اللد: وقفة أمام ثانوية المحطة المغلقة رفضًا للاعتداءات على معلمين

أكدت إدارة المدرسة في بيان لها أنه "لا نسمح لأحد أن يتعدى بعنف على مدارسنا ، ومدارئنا ومعلمينا".

اللد: وقفة أمام ثانوية المحطة المغلقة رفضًا للاعتداءات على معلمين

أغلقت المدرسة الثانوية للعلوم والتكنولوجيا "أورط"، في حي المحطة في مدينة اللد، أبوابها، صباح اليوم الأحد، وذلك بعد أن قام طالب من المدرسة برش غاز الفلفل على أحد المعلمين في موقف السيارات بعد انتهاء الدوام يوم أمس، السبت. وعليه فإن المدرسة أعلنت الإضراب اليوم، بالإضافة لتنظيم وقفة أمام المدرسة احتجاجًا على هذه الحادثة التي تكررت في مدارس اللد.

وأكدت إدارة المدرسة في بيان لها أنه "لا نسمح لأحد أن يتعدى بعنف على مدارسنا ، ومدارئنا ومعلمينا".

وأصدرت اللجنة الشعبية في مدينة اللد بيانا في ذات السياق جاء فيه، أن "ما تشهده مدارسنا في السنوات الأخيرة من حالات اعتداء على المعلمين، والتي أصبحت ظاهرةً وتخطت كونها حالات فردية وشاذة في مجتمعنا الأصيل، يستدعي منا الوقوف بكل حزم وقوة لمواجهة هذه الظاهرة ودحرها من مجتمعنا، كما يتوجب علينا تشخيص مواطن الخلل والتصدي لفكرة انهيار المعايير التربوية السامية المبنية على الاحترام، في ظل فوضى العنف المنتشر في مجتمعنا بكافة الأصعدة حتى وصل إلى المدارس".

وتابع البيان "إننا في اللجنة الشعبية نستنكر بشدة هذه الظاهرة التي بدأت تتفشى في مدارسنا في اللد، وكان آخرها الاعتداء الآثم على أحد معلمي المدرسة الثانوية في حي المحطة، ونؤكد رفضنا لاستعمال العنف، سواء الكلامي أو الجسدي، داخل حرم المدرسة، مؤكدين في ذات الوقت أن استعمال العنف ليس طريقا لحل المشاكل، كما أن للمدرسة طلابًا ومعلمين، حرمة مقدسة ولا ينبغي التعدي عليها ولا بأي حال من الأحوال، مهما كانت الأسباب، فهناك طرق أخرى كثيرة وبدائل عديدة لحل المشاكل".

وأكدت اللجنة الشعبية في البيان على "دعمنا الكامل للمعلمين والمعلمات، حيث نرى بهم رسلا لتبليغ أمانة التربية والتعليم، ولطالما شعرنا بالفخر والاعتزاز لتوليهم هذه الرسالة، كما نُثمن دورهم الجبار للسير قدما بالموكب التربوي والتعليمي، ويتوجب علينا العمل دائما على ضمان الحفاظ على سلامتهم".

 

التعليقات