ضحية جريمة الطعن في جنين: تفاصيل حالتها الصحية منذ الأمس

كانت الفتاة قد خضعت لعملية إنعاش وعملية طارئة مستعجلة فور نقلها إلى مستشفى الرازي في جنين بحالة حرجة، إثر تعرضها للجريمة التي وقعت أمام إحدى مباني السكن الطلابي التابع للجامعة العربية الأميركية في جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

ضحية جريمة الطعن في جنين: تفاصيل حالتها الصحية منذ الأمس

من مكان وقوع الجريمة (تصوير شاشة)

نُقلت ضحية جريمة الطعن التي حصلت مساء أمس الإثنين، في محيط السكن الطلابي في للجامعة الأميركية في جنين، الطالبة الجامعية نورا عمر (19 عاما) من قرية العزير، شمال الناصرة، بعد ظهر اليوم، الثلاثاء، إلى مستشفى "هعيمك" في العفولة، بحالة خطيرة لكنها مستقرة، وذلك بحسب الطاقم الطبي الذي عمل على استقبالها.

وكانت الفتاة قد خضعت لعملية إنعاش وعملية طارئة مستعجلة فور نقلها إلى مستشفى الرازي في جنين بحالة حرجة، إثر تعرضها للجريمة التي وقعت أمام إحدى مباني السكن الطلابي التابع للجامعة العربية الأميركية في جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح مستشفى "هعيمك" أن التشخيص الأولي يفيد بأن الفتاة تلقت عدة طعنات بآلة حادة في مناطق مختلفة من جسدها، أخطرها كان في منطقة الصدر والبطن، ما يتطابق مع تقرير مستشفى الرازي في جنين.

وأكد الطبيب المسؤول عن حالة الفتاة في مستشفى "هعيمك" أن الفتاة خضعت لعملية إنعاش صعبة للغاية وعملية جراحية طارئة خطيرة وعالية الدقة في مستشفى الرازي، زودت خلالها بما لا يقل عن 15 وجبة دم، واعتبر أن الطاقم الطبي في جنين "نجح في إنقاذ حياتها".

وأضاف أن الفتاة كانت في حالة خطيرة للغاية أثناء كل ذلك وأن حالتها بدأت بالاستقرار صباح اليوم، حيث تحدثت مع الأطباء ومع والدتها بعد أن تعدت المرحلة الحرجة، ونقلت إلى العفولة بناء على طلب من ذويها.

وأشار إلى أن المستشفى الآن في مرحلة تقييم حالة الفتاة، وقال إن "الوضع لا يزال خطيرًا، عملية إنعاش وعملية جراحية ونقل أكثر من 15 وجبة دم ليس بالأمر البسيط، الحالة خطيرة، لكنها آخذة بالاستقرار، واحتمالات الشفاء ليست سيئة".

وبيّن أنه فور استقرار حالة المصابة بما يطمئن الطاقم الطبي، سيتم نقلها من قسم الجراحة إلى قسم العناية المكثفة، إلى أن يتم نقلها لاحقًا إلى القسم المختص.

وكانت الهلال الأحمر الفلسطيني قد نقل الضحية نورا لمستشفى الرازي بحالة وصفتها الطواقم الطبية بأنها خطيرة جدًا بعد أن تعرضت للطعن على يد أحد أفراد عائلتها، الذي تم اعتقاله لاحقًا هو وقريب آخر للضحية.

وشوهدت الضحية تركض خارج بناية السكن الجامعي التابع للجامعة الأميركية بجنين وهي تصرخ طالبة النجدة، حيث كان يطاردها أحد الأشخاص، يعتقد أنه أحد أقربائها، وحين تمكّن منها طعنها عدة طعنات بآلة حادة في المنطقة العلوية من جسدها، ليتجمع العديد من الناس في مكان وقوع الجريمة.

 

التعليقات