ندد الائتلاف لمناهضة العنصرية والمركز لضحايا العنصرية بحادث الاعتداء الذي تعرض له السائق المقدسي، فهمي جابر، الذي يعمل في شركة "إيغيد"، على يد شرطي جراء حادث سير بسيط جدًا،
وقال الائتلاف ومركز ضحايا العنصرية بأن الحادث يؤكد على الثقافة المتجذرة داخل الشرطة الإسرائيلية والتي ترى بأي عربي متهمًا حتى إثبات العكس.
وأوضح كل من الائتلاف ومركز ضحايا العنصرية على أن ما يبعث نوعًا من الأمل بتحفظ هو رد فعل الركاب في الباص وأيضًا شركة "إيغيد"، التي يعمل بها السائق، والتي وقفت إلى جانب موظفها.
ودعا الائتلاف ومركز ضحايا العنصرية جمهور المتضررين من العنصرية التوجه بشكاوٍ إلى مركز ضحايا العنصرية والذي يقدم خدمات نفسية وأخرى قضائيًة بدون مقابل.
وكان قد تعرض السائق المقدسي فهمي جابر، سائق حافلة "إيغيد" في القدس، لتهجم وشتم من قبل شخص عرف نفسه كشرطي، وذلك بسبب اختلاف في وجهات النظر بعد حادث سير بسيط جدًا وقع قبل يومين.
وقال مسافرون في الحافلة إن الشخص الذي عرف نفسه على أنه شرطي استخدم صلاحياته بشكل غير أخلاقي، وأهان ودفع السائق بدون أي مبررات، بينما السائق لم يتصرف أي تصرف غير طبيعي بل تعامله كان جيدا.
ويُشار إلى أن قوات من الشرطة حضرت إلى المكان، وبحسب رواية شهود عيان، قامت بتوقيف السائق لساعات طويلة.
وبدوهم، قرر سائقو الحافلات في شركة "إيغيد" البدء بإجراء تشويشات احتجاجًا على تصرف الشرطي وتضامنا مع زميلهم السائق.
اقرأ/ي أيضًا | لجنة التوجيه: تحريض اليمين على أهلنا في النقب مرفوض
التعليقات