أم الفحم: الاعتداء على رياض أطفال وأضرار مادية

أقدم مجهولون أمس السبت، على الاعتداء على رياض أطفال في مدرسة الخيام الابتدائيّة، في مدينة أمّ الفحم، والذي أسفر عن أضرار مادية جسيمة.

أم الفحم: الاعتداء على رياض أطفال وأضرار مادية

أقدم مجهولون أمس السبت، على الاعتداء على رياض أطفال في مدرسة الخيام الابتدائيّة، في مدينة أمّ الفحم، والذي أسفر عن أضرار مادية جسيمة.

وعبث المجهولون بمحتويات الصفوف وساحات المدرسة، كما تمّ تكسير النوافذ.

جدير بالذكر، أنّ هذا العمل التخريبي، تكرّر في الآونة الأخيرة في مدارس أمّ الفحم، كما تمّ الاعتداء على مدارس مثل عمر بن الخطاب والزهراء وبساتين الخيام.

وأعلنت بلدية أم الفحم استنكارها في بيان عمم اليوم الأحد.

وجاء في البيان، "نستنكر أعمال التخريب المخزية هذه ونستهجنها من قبل شرذمة قليلة من المخربين، خاصة أنها تكررت كثيرًا في الآونة الأخيرة، في مدارس عمر بن الخطاب والزهراء واليوم في الخيام، وعلينا جميعًا كفحماويين أن ننبذ هذا العمل وأن نقف يدًا واحدةً أمام هؤلاء القلة الذين يحاولون تعكير صفو أجواء التربية والتعليم في مؤسساتنا التربوية".

وأضاف البيان أن، "الخسائر المالية التي حصلت مؤخرًا فقط تقدّر بما لا يقلّ عن مائتي ألف شيكل. فما ذنب المعرّشات التي وضعت لتحمي أطفالنا من حر الشمس ومياه الأمطار، حتى يتم قصها وتقطيعها؟! أليس عيبًا، بل حرامًا، ما قامت به هذه الثلة من الزعران؟ أليست الروضات والبساتين وما تحويه بين جنباتها، هي أموال وقف لتنشئة الأجيال وتربيتهم على الطريق المستقيم وتنشئة جيل من القيادة يكمل مشوار التعمير والبناء في بلدنا الغالي؟".

وتابع البيان ، "إننا نؤكد بل نجزم أن ثقافة التخريب والشر هذه، لن تدوم ولن تستمر ولن تقوم لها قائمة، ما دام فينا من يدعو ويعمل لثقافة البناء والتعمير والخيرـ والتي ستنتصر حتما، كما أننا نعول على حملات التوعية والتثقيف، وأن يتعاون أهل بلدنا معنا لمنع مثل هذه الجرائم بحق مؤسساتنا، كما وندعو أئمة وخطباء المساجد كذلك أن يأخذوا دورهم في الحديث حول هذه الظاهرة المقيتة".

التعليقات