لجنة المتابعة تدعو لرفع اليد عن مقبرة القسام

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، مجددا، إلى رفع اليد عن مقبرة القسّام في بلد الشيخ المهجرة (نيشر) حيفا، التي ما تزال قضيتها قيد المداولات في محكمة الصلح في منطقة "الكريوت" في خليج حيفا،

لجنة المتابعة تدعو لرفع اليد عن مقبرة القسام

ضريح القسام في بلد الشيخ المهجرة (أرشيف عرب 48)

دعت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، مجددا، إلى رفع اليد عن مقبرة القسّام في بلد الشيخ المهجرة (نيشر) حيفا، التي ما تزال قضيتها قيد المداولات في محكمة الصلح في منطقة "الكريوت" في خليج حيفا، إذ تزعم إحدى الشركات شراء قسم من المقبرة، في حين تؤكد كافة الفحوصات والمؤشرات، على وجود قبور تحت الأرض، منذ عشرات ومئات السنين.

وقالت "المتابعة"، في بيان أصدرته اليوم، الأحد، وصلت نسخة عنه لـ"عرب 48" إنه "وفق فحص أولي لخبراء عينتهم المحكمة، فقد تم العثور على قبور تحت سطح الأرض، في الأرض التي تزعم شركة 'كيرور أحزكوت' شرائها، ومساحتها 15 دونما. وهذا الكشف يفند مزاعم الشركة بأن الأرض خالية، علما أنها في كل الأحوال هي جزء من أرض المقبرة، التي هي وقف إسلامي خالص".

وأضاف البيان أنه "جرت فحوصات في أرض المقبرة في أوائل الأسبوع الماضي، وحسب معلومات، فقد تبين في الحفريات الجزئية، وجود قبور تحت سطح الأرض، الأمر الذي يعزز ادعاء هيئة متولي وقف حيفا وممثلوها في مؤسسة الميزان (المترافعة في الملف). وقد واكبت لجنة المتابعة سير المحكمة حتى إزالة الخطر عن المقبرة وحتى عودتها إلى أصحابها الشرعيين وتحيي الجهود القضائية والشعبية في هذا السبيل التي تقوم بها هيئة متولي وقف الاستقلال في حيفا ومؤسسة الميزان بالتعاون مع الأهالي ومع لجنة المتابعة".

وقال رئيس المتابعة، محمد بركة، إن "هذا يدل على إصرار شعبنا وهيئاته التمثيلية على حماية المقبرة كوقف إسلامي خالص، ويضم رفات الآباء والأجداد، ولن نسمح بالتعامل مع المقبرة كصفقة عقارية بحكم صفقات مشبوهة جرى القيام بها في الماضي".

التعليقات