أقر اجتماع الهيئة العامة لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين والذي عقد، يوم الثلاثاء الماضي، بحضور العديد من الناشطين والمناصرين لحق العودة، توصيات الهيئة الإدارية بتنظيم مسيرة العودة الواحدة والعشرين، على أراضي قرية "جبع" المهجرة، تحت اسم مسيرة الساحل الفلسطيني، وذلك يوم التاسع عشر من شهر نيسان/ أبريل المقبل والمتزامن مع ما يسمى بيوم "استقلال إسرائيل"، وتحت شعار "يوم استقلالكم، يوم نكبتنا".
وأقرت الجمعية هذا القرار بعد أن تم تنظيم عدة جولات ميدانية في المنطقة شارك بها مندوبو الجمعية برفقة خبراء ومهنيين في مجال الأمان والسير ومجمل البنى التحتية.
وفي غضون يومين، تم تنظيم اجتماع، يوم الجمعة الماضي، في مقر جمعية المهجرين جمع العديد من مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني التي أبدت استعدادها للانخراط في برنامج مفصل يشمل تخطيطا يشمل 70 نشاطا وفعالية في مختلف المجالات والتي تعنى بالنكبة الفلسطينية، وذلك في الذكرى السبعين، وتتم على مدار هذه السنة وتكون في مركزها نشاطات إحياء ذكرى النكبة المتمثلة بمسيرة ومهرجان العودة الواحد والعشرين على أراضي قرية جبع المهجرة.
وقامت الجمعية بتنظيم اجتماع آخر، مساء يوم الجمعة، في قرية الفريديس، شارك به العديد من أبناء القرى المهجرة المقيمين في الفريديس، على أمل العودة إلى الصرفند والطنطورة وإجزم وكفر لام وعين غزال وطيرة حيفا وبيسان وأم الزينات والعديد من البلدات المهجرة، بحضور أصدقاء الجمعية ووفد كبير لشبيبة العودة، وتقرر إقامة لجنة شعبية تكون حاضنة شعبية لمسيرة الساحل الفلسطيني على أراضي قرية جبع المهجرة، تقوم بكل المهام المنوطة بها والمتعلقة بكل الأمور اللوجيستية، ويشمل ذلك التوجه للشرطة لترخيص المسيرة والمهرجان وتذليل كل العقبات وتطبيق قرار تنظيم المسيرة، وفق كل المعايير وأنظمة الأمان المعتمدة، مع الأخذ بعين الاعتبار الآلاف المؤلفة من الجماهير التي ستشارك بالمسيرة.
وأكدت الجمعية في بيان أصدرته اليوم، الأحد، وصلت نسخة عنه لـ"عرب 48" أنه "ننطلق بحماس شديد وقلوب مؤمنة بحقنا العادل وحتمية العودة إلى كل أبناء شعبنا لمتابعة تفاصيل الترتيبات والإجراءات والتوجيهات والتحضيرات لمسيرة الساحل الفلسطيني على أراضي قرية جبع المهجرة، تأكيدا على ثباتنا وإصرارنا بالعودة ودحضا لكل من توهم أن الآباء سيموتون والصغار سينسون، صاحون ولا نامت عيون الجبناء والأوغاد".
اقرأ/ي أيضًا | معنى مسيرة العودة
التعليقات