نقاش حول قصة "هل الأولاد يعرفون؟"

وتسرد القصة كيفية إنجاب الأطفال من خلال أسئلة يوجهها طفل لوالدته، وقال عدد من منتقدي أسدي إن "القصة أثارت الاستياء والاستنكار العارمين لأنها خُصصت لأطفال في جيل مبكر".

نقاش حول قصة

صورة عن القصة

أثيرت في الأيام الأخيرة ردود على شبكة التواصل الاجتماعي حول قصة تحمل عنوان "هل الأولاد يعرفون؟"، وهي من تأليف الكاتبة ميسون أسدي.

وتسرد القصة كيفية إنجاب الأطفال من خلال أسئلة يوجهها طفل لوالدته، وقال عدد من منتقدي أسدي إن "القصة أثارت الاستياء والاستنكار العارمين لأنها خُصصت لأطفال في جيل مبكر".

وقال رئيس اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب، أحمد عبد الرؤوف جبارين، لـ"عرب 48"، إن "الحديث يدور عن قصة بمستوى هابط جدا. علينا العمل على صقل شخصية الطلاب وتنميتهم فكريا وجسديا في هذا الجيل، وأن نقدم لهم مثل هذه المعلومات في وقت لاحق".

أحمد جبارين

وأضاف أنه "ننظر بمدى الخطورة لوصول مثل هذه القصة إلى أيدي الطلاب، ومن هذا المنطلق نحذر منها وغيرها من القصص صاحبة نفس الأفكار والمحتوى، باعتبار أنها غير مرغوب بها في هذا الجيل".

وأشار جبارين إلى أنه "بدورنا كلجنة قطرية لأولياء أمور الطلاب قمنا بإصدار بيان وتوجهنا به لوزارة التربية والتعليم والسلطات المحلية ومديري المدارس، كما نقوم بمتابعة الموضوع مقابل المؤسسات التعليمية في كل بلدة حتى نضمن عدم وصول أي نسخة إليها".

وختم رئيس اللجنة القطرية لأولياء أمور الطلاب العرب بالقول إنه "ننتظر بمنتهى الخطورة لإمكانية تطبيق ما ورد في القصة من قبل أي طالب، ومن هنا نرى بأن هذه الطريقة ستؤثر سلبا على الأجيال الناشئة وستتسبب بهدم كل ما نسعى إليه من أجل مصلحة طلابنا".

وأعلن قسم المصادقة على الكتب في وزارة التربية والتعليم أنه لم يصادق على هذه القصة ولا يوجد أي تصريح بأن توزع على المكتبات المدرسية.

وقال إن "هذه قصة كتبتها ميسون أسدي ونحن لا علاقة لنا كجهاز تعليم بذلك، تماما مثل أي أديب يقوم بتأليف أي كتاب أو قصة بشكل فردي أو شخصي".

هذا، وحاول "عرب 48" الحصول على تعقيب الكاتبة، ميسون أسدي، في أعقاب ما أثارته القصة التي قامت بتأليفها، إلا أنه لم يتسن لنا وذلك، وبدورنا سنقوم بنشر تعقيبها فور وصوله إلينا.

التعليقات