مركزيّة التجمّع تختتم دورتها الدراسية الأولى للعام الحالي

اختتمت مركزيّة التجمع، دورتها الدراسية الاولى للعام الحالي أوّل أمس، السبت، والذي عقد في أريحا على مدار يومين كاملين.

مركزيّة التجمّع تختتم دورتها الدراسية الأولى للعام الحالي

اختتمت مركزيّة التجمع، دورتها الدراسية الاولى للعام الحالي أوّل أمس، السبت، والذي عقد في أريحا على مدار يومين كاملين.

وتأتي هذه الأيّام الدراسية، لمناقشة القضايا السّياسية والتنظيميّة للحزب ودوره في ريادة الخطاب السياسي للمجتمع الفلسطيني، بالإضافة إلى تشخيص الحالة الإسرائيلية وعدائيّة المؤسّسة، والتجهيز لخوض انتخابات السّلطات المحليّة وتقييم الدورة الانتخابية المنصرمة.

وافتتح الدورة، رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، النائب د. جمال زحالقة، الّذي أكّد على أهمية عقد مثل هذا اللقاء لبحث قضايا سياسيّة فكريّة وتنظيميّة، إلى جانب الأمور الجارية، والتي تبحث في اجتماعات المركزيّة بشكل عام، وشدّد زحالقة على دور التجمّع كتيار مركزي وطليعة سياسية، وعلى أهمية النهوض بالحزب كمهمّة وطنية وأخلاقية، إذ إنّ للتجمّع دور محوري في مواجهة التحدّيات الجسام التي تواجه شعبنا في الداخل والقضية الفلسطينية عمومًا.

وأضاف زحالقة، أنّ مشروع التجمّع السياسي هو الأكثر تطوّرًا والأكثر تجاوبًا لتطلعات الناس وطموحهم لتحقيق الحرية والعدالة والمساواة

وقد ناقشت المركزية في جلستها الأولى - والتي أدارها عضو اللجنة المركزية قصي أبو الفول- ورقتين سياسيّتين، "دور التجمع في نضال الفلسطينيين في الداخل إثر التحولات في المشهد السياسي الإسرائيلي" التي قدّمها الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي د. إمطانس شحادة، والثانية "التجمع وإعادة النظر، في ظل الثابت والمتحول في الداخل الفلسطيني" والتي قدمها عضو المكتب السياسي للتجمع ومسؤول ملفّ الشّباب والطلّاب فيه، خالد عنبتاوي.

وفي الجلسة الثانية، والتي أدارها عضو اللجنة المركزية محمد صبح، نوقشت وعلى مدار يوم كامل، ورقة العمل البلدي وانتخابات السلطات المحليّة، والتي قدّمها عضو اللجنة المركزية ورئيس لجنة العمل البلدي المحامي رياض جمال.

وقد أقرّت اللجنة المركزية، وبعد جولة من المداولات المعمّقة مجموعة من القرارات والاقتراحات، حيث ستتعدّل الأوراق السياسية بناء عليها، أما على مستوى الانتخابات المحليّة، فقد تم إقرار ضمان وصول النساء إلى مجموعة من السلطات المحليّة، وسدّ الطريق أمام عصابات الجريمة المنظمة وأذناب السلطة من الوصول اليها.

يذكر أن الدورة ستعقد جلسة إضافية لمناقشة ثلاثة أوراق مطروحة: الورقة التنظيمية من تقديم نائب الأمين العام، يوسف طاطور، الورقة البرلمانية من تقديم النائبة حنين زعبي، والورقة الإعلامية من تقديم الناطق الإعلامي للتجمع وعضو المكتب السياسي، طارق خطيب.

التعليقات