النقب: إطلاق سراح مربي الإبل موسى الوج من أم خشرم

أثار إقدام الدوريات الخضراء (ككال) بمرافقة قوات من الشرطة الإسرائيلية على الاعتداء على مربي الإبل واعتقال الشاب موسى الوج (أطلقت سراحه لاحقا)، وعلى مصادرة 17 رأسا من الإبل مملوكة لمواطنين من قرية أم خشرم، مسلوبة الاعتراف، في منطقة النقب،

النقب: إطلاق سراح مربي الإبل موسى الوج من أم خشرم

النقب، أمس (عرب 48)

أثار إقدام الدوريات الخضراء (ككال) بمرافقة قوات من الشرطة الإسرائيلية على الاعتداء على مربي الإبل واعتقال الشاب موسى الوج (أطلقت سراحه لاحقا)، وعلى مصادرة 17 رأسا من الإبل مملوكة لمواطنين من قرية أم خشرم، مسلوبة الاعتراف، في منطقة النقب، جنوبي البلاد، استياء وتذمر الأهالي، أمس الأحد.

واستهجن النائب عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، جمعة الزبارقة، "أسلوب المصادرة الهمجي الذي شكل خطرا على سلامة الإبل، حيث قامت القوات بشحن الإبل وتكديسها في عربة واحدة مكتظة وضيقة مما يشكل خطرا عليها وبشكل يتنافى مع قانون الرفق بالحيوان".

وتأتي هذه الممارسات في ظل التضييق المستمر على ملاكي الإبل العرب، بعد سن تشريعات جديدة لترقيم الإبل واستمرار السلطات في رفض تخصيص مساحات للوعي لقطعان الإبل، ما يضطر ملاكها في رعيها في الأماكن المفتوحة.

تجدر الإشارة إلى أن قوات الدوريات الخضراء قامت بمصادرة القطعان لذريعة تواجدها في أراض داخل مغلقة عسكرية مغلقة، هو السيناريو الذي يتكرر كل مرة من جديد.

وعقب النائب الزبارقة أن "السلطات بممارساتها وسياساتها الرافضة لتخصيص مساحات للرعي تدفع الناس لمخالفة القانون، في حين تقوم الدولة بتخصيص مزارع خاصة لملاك الجمال اليهود وتوفر لهم كافة الظروف اللازمة".

وأضاف أن "الجمال ليست حيوانات بيتية كما يريدها المسؤولون أن تكون وتحتاج مساحات مفتوحة لتعيش، الشيء الذي وفره النقب دائما لأهله وتحاول الحكومة منعه".

 

التعليقات