اللجنة الشعبية في سخنين: لا لسياسة التضييق والمحاصرة والتجريف

وجاء في البيان، أن "مجلس مسغاف الإقليمي منطقة نفوذه تبلغ 183 ألف دونم وعدد سكانه نحو 25 ألف نسمة وتشمل آلاف الدونمات الزراعية بملكية أهالي سخنين، بينما منطقة نفوذ بلدية سخنين

اللجنة الشعبية في سخنين: لا لسياسة التضييق والمحاصرة والتجريف

أصدرت اللجنة الشعبية في سخنين، بيانا حول محاولة المجلس الإقليمي "مسغاف" تجريف شارع "الشكاير" في المنطقة الجنوبية الشرقية للمدينة، بعد أن قام الأهالي بتعبيده.

وجاء في البيان، أن "مجلس مسغاف الإقليمي منطقة نفوذه تبلغ 183 ألف دونم وعدد سكانه نحو 25 ألف نسمة وتشمل آلاف الدونمات الزراعية بملكية أهالي سخنين، بينما منطقة نفوذ بلدية سخنين نحو 9600 دونم وعدد السكان أكثر من 30 ألف نسمة، رغم هذا الفارق الهائل والمجحف تصدر لجنة التنظيم في مسغاف أمرا بتجريف شارع الشكاير من طرف المنطقة الجنوبية من سخنين المفروش بالكركار (تجرفه الأمطار كل عام) وهو مرسوم في خارطة المنطقة من سنة 1961، وهذا الشارع يوصل إلى الأراضي الزراعية المغروسة بالزيتون وتم تعبيده من أجل التسهيل على أصحاب الأراضي للوصول إلى أراضيهم".

وأضاف "ما ان انتهى العمل على تعبيد الشارع حتى فوجئ أصحاب الأرض بأمر صادر عن دائرة التنظيم مسغاف بتجريف الشارع، علمًا أن الشارع نفسه يساهم في تسهيل الوصول لسهل البطوف بدلا من الوصول إليه عن طريق مدينة عرابة حيث الاكتظاظ المروري".

وأكدت اللجنة الشعبية في بيانها، أن "أمر التجريف للشارع المذكور مرفوض ومستهجن من قبل أهالي سخنين عامة وأصحاب الأراضي واللجنة الشعبية على وجه الخصوص، فكان الأجدر بمجلس مسغاف ولجنة التنظيم التابعة له أن يشكروا الأهالي عما قاموا به من تصليح لوضعية الشارع وتعبيده على حسابهم الخاص، بدلا من إصدار أمر تجريف متحدين به إرادة ومصلحة أهالي سخنين".

وتابعت أن "أهالي سخنين عموما يرون في أن أمر التجريف تضييقا عليهم وبمثابة وضع عراقيل أمام وصولهم إلى أراضيهم الزراعية، مما سيكون لذلك آثارا سلبية على علاقات الجوار بين أهالي سخنين وسكان مسغاف الذين تربطهم علاقة حسن الجوار، وهذا الأمر لا يليق كما يبدو لسياسة مجلس إقليمي مسغاف".

وطالبت اللجنة الشعبية في بيانها "أن يتراجع مجلس إقليمي مسغاف ولجنة التنظيم التابعة له عن قرار تجريف الشارع المذكور، كما تقديم اقتراحات بديلة من خلال الحوار والتشاور مع أصحاب الأراضي واللجنة الشعبية وبلدية سخنين لما فيه من مصلحة للجميع، وفي حال عدم ذلك فإننا نعتبر ذلك مسا بالمصلحة العامة للمواطنين في سخنين واعتداء على حقوقهم بالوصول إلى أراضيهم بيسر وسهولة".

وأشارت إلى أنه "من حق أهالي سخنين التصدي لأمر التجريف بكل الطرق المتاحة قانونيا وشعبيا وتجنيد الرأي العام من خلال وسائل الإعلام والعمل من خلال الكنيست".

وختمت اللجنة الشعبية بيانها "سيتم الدعوة لعقد اجتماع جماهيري تشاوري لاتخاذ الخطوات الضرورية المستقبلية".

التعليقات