نظم فرع التجمع الوطني الديمقراطي في قرية مجد الكروم، أمسية سياسية أدبية تحت عنوان "دور المرأة في المؤسسات الجماهيرية"، مساء أمس الجمعة، وذلك بمناسبة يوم المرأة العالمي وضمن فعاليات معرض الكتاب الثاني.
وشارك العشرات من أهالي القرية في الندوة التي احتضنتها قاعة المركز الجماهيري، من بينهم رئيس المجلس المحلي، سليم صليبي، سكرتير منطقة الشمال بالتجمع، عز الدين بدران، بالإضافة إلى نشطاء من مختلف الحركات والأحزاب الفاعلة في الساحة المحلية.
وتولت عرافة الندوة، منتهى منصور، التي رحبت بالحضور وشددت على أهمية إقامة مثل هذه الفعاليات التي من أجلها استعراض أهمية أدوار المرأة في المجتمع والمؤسسات الجماهيرية.
وفي مداخلة لها، تطرقت وداد ذياب إلى "سيرورة عمل النادي النسائي الذي تشرف عليه في مجد الكروم، وما يبادرون له من فعاليات هادفة من أجلها سد احتياجات المرأة".
وأضافت أننا "نقوم بمشاريع عديدة تختص في صحة المرأة، إلى جانب القيام بنشاطات على صعيد الهوية والانتماء من خلال زيارة القرى المهجرة بهدف نقل الواقع الموجود لأولادنا وأحفادنا، كما أننا نعمل على مشروع من أجله توثيق أسماء أراضي مجد الكروم بواسطة لاصقات على خارطة القرية، وذلك ضمن برنامج نساء على درب العودة".
وتحدثت عضو المكتب السياسي بالتجمع، نيفين أبو رحمون، عن "دور المرأة في المجتمع وأهمية النظر إليها كشريكة حقيقية في قيادة شعبنا ومجتمعنا إلى مستوى آخر كوننا بحاجة إلى ذلك، وهنا تقع مسؤولية كبيرة على الأحزاب السياسية من أجل تعميم حالة وعي في المجتمع".
وأشارت إلى أن "يوم المرأة جاء ليؤكد حق النساء في اختيار توجهاتها سواء إن كان من خلال الانخراط في العمل السياسي وما إلى ذلك، وبالتالي على مجتمعنا أن يكون حاضنة أساسية للنساء، فنحن لا نتحدث عن يوم احتفالي إنما عن يوم يأتي من جديد لتسليط الضوء على حقوقنا الاجتماعية كنساء فلسطينيات".
وختمت أبو رحمون بالقول إنه "إذا أردنا أن نرى مجتمعنا بحالة أقوى وأفضل، علينا أن نرى نسائنا في أماكن هامة سعيًا نحو تعزيز المشهد السياسي من ناحية، وحمل قضايا وهموم المرأة من ناحية أخرى".
وفي ختام الأمسية، جرى الاحتفاء بإشهار مجموعة "مصرع حاتم طي" للكاتب، سهيل كيوان، بالإضافة إلى فتح باب النقاش وتوجيه الأسئلة من قبل الحضور.
التعليقات