يافا: الأوقاف قضية وجود وبقاء

عقدت الجمعية الخيرية الأرثوذكسية في مدينة يافا، مساء أمس الثلاثاء، في قاعة يعقوب حنانيا في النادي الأرثوذكسي، أمسية "الأوقاف قضية وجود وبقاء" وذلك من أجل مناهضة بيع وتسريب الأوقاف العربية الأرثوذكسية وإنقاذها.

يافا: الأوقاف قضية وجود وبقاء

من الأمسية في يافا، مساء أمس

عقدت الجمعية الخيرية الأرثوذكسية في مدينة يافا، مساء أمس الثلاثاء، في قاعة يعقوب حنانيا في النادي الأرثوذكسي، أمسية "الأوقاف قضية وجود وبقاء" وذلك من أجل مناهضة بيع وتسريب الأوقاف العربية الأرثوذكسية وإنقاذها.

وشارك في الأمسية كل من عضو المكتب السياسي للتجمع الوطني الديمقراطي وعضو حراك الحقيقة الأرثوذكسية، المربية نيفين أبو رحمون، وعضو المجلس المركزي الأرثوذكسي، عدي بجالي، وعضو إدارة الجمعية الخيرية الأرثوذكسية في يافا، بيتر حبش، الذين عرضوا بدورهم الأخطار المحدقة لمصادرة الأوقاف العربية المسيحية التي تطمع فيها المؤسسة الإسرائيلية منذ احتلال فلسطين.

وشددوا على أهمية الحراك الشعبي في وجه هذه المؤامرة التي تستهدف الوجود العربي الفلسطيني في البلاد. 

وتحدثت أبو رحمون عن "أهمية التعامل مع القضية كقضية وطنيّة خصوصاً أنه لا يمكن الحديث عن قضية الأوقاف بمعزل عن سياقها التاريخي والسياسي".

وأكدت على "أهمية الالتفاف حول الحراك الشعبي الرافض، الحقيقة الأرثوذكسية، ودعمه". 

واستعرض بجالي معلومات عن "صفقات بيع حصلت في يافا، وخطورة ما يحدث من نهج متبع من قبل البطريركية في بيع وتسريب الأراضي والأوقاف الأرثوذكسية التي تتم بموقف سياسي أيضا".

وأوضح أنه "على البطريركية الحفاظ على أملاك الطائفة وليس العكس، ولكن ما يحصل هو تجريد الطائفة من الأملاك وعدم ضمان مستقبل لها ولأولادها بدل إيجاد حلول لأزمة السكن مثلاً لشبابنا".

وتحدث حبش عن المسار القضائي وأهميته، وأوضح بعض المصطلحات المتداولة، في محاولة لفهم المعنى التاريخي للطائفة العربية الأرثوذكسية.

التعليقات