ردا على "أروما": لافتات بالعربية "ممكن قهوة؟"

عُلّقت 9 لافتات إعلانية ضخمة بالقرب من فرع "أروما" في مدينة عراد، أول من أمس الثلاثاء، احتجاجًا على تعليمات مدير الفرع منع العاملين التحدث باللغة العربية، كتب عليها بالعربية "ممكن قهوة؟".

ردا على

*الاعتداء على بعض اللافتات وتخريبها

*اللافتات جزء من حملة "لنتحّرك- حراك شعبي" التي طالبت "أروما" إلغاء تعليماتها العنصرية والمهينة


عُلّقت 9 لافتات إعلانية ضخمة بالقرب من فرع "أروما" في مدينة عراد، أول من أمس الثلاثاء، احتجاجًا على تعليمات مدير الفرع منع العاملين التحدث باللغة العربية، كتب عليها بالعربية "ممكن قهوة؟".

وقال ناشطو الحراك إنهم رصدوا تخريب بعض اللافتات في المدينة.

وأكدوا أن "تعليق اللافتات، التي موّلها أكثر من 150 ناشطا/ة في الحراك، هي جزء من حملة 'لنتحرّك' ضد شبكة 'أروما' انضّم إليها أكثر من خمسة آلاف مواطن ومواطنة، طالبوا الشبكة بإلغاء تعليماتها العنصرية والمهينة التي تمنع العاملين من التحدث بالعربية مع العاملين الآخرين والزبائن العرب".

وجاء في الحملة أن "الضغط الجماهيري ألزم شبكة أروما في الماضي على إلغاء تعليمات مشابهة، حيث صرّحت الإدارة آنذاك أنها ضد العنصرية على كافة أشكالها من ضمنها 'منع العاملين التحدث فيما بينهم بلغة معينة'، إلا أنها في تصريحاتها الأخيرة منحت الدعم الكامل لمدير الفرع بحجة الحفاظ على كرامة الزبائن".

وقالت المديرة العامة لمنظمة "لنتحّرك" رالوكا جينياه، إن "اللافتات التي مولها الناشطون بالإضافة للضغط الجماهيري من قبل آلاف الناشطين في الحراك هي رسالة واضحة لشبكة أروما وغيرها من الشركات، التجارية وغير التجارية، بأن العنصرية غير مربحة لا أخلاقيًا ولا اقتصاديًا".

وأضافت أنّ "التعليمات هذه لم تأت من فراغ، بل نتيجة جو عام يسوده التحريض على المواطنين العرب، لغتهم، هويتهم ومنتخبيهم، وفي ظل هذه الأجواء، يطرح حراكنا بديلًا وصوتًا واضحًا ضد العنصرية والتحريض".

التعليقات