اختتام ورشة اللجنة المعروفية للدفاع عن الأرض والمسكن

اختتم المركز العربي للتخطيط البديل ومركز مساواة بالتعاون مع اللجنة المعروفية للدفاع عن الأرض والمسكن، الورشة المهنية لناشطي وأعضاء اللجان الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في البلدات المعروفية، والتي تأتي ضمن سلسلة الورشات التي يجريها المركزان بالتعاون مع اللجان الشعبية.

اختتام ورشة اللجنة المعروفية للدفاع عن الأرض والمسكن

*الورشة المهنية نظمت بالتعاون بين المركز العربي للتخطيط البديل ومركز مساواة واللجنة المعروفية


اختتم المركز العربي للتخطيط البديل ومركز مساواة بالتعاون مع اللجنة المعروفية للدفاع عن الأرض والمسكن، الورشة المهنية لناشطي وأعضاء اللجان الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن في البلدات المعروفية، والتي تأتي ضمن سلسلة الورشات التي يجريها المركزان بالتعاون مع اللجان الشعبية.

وجاء في بيان أصدره المركز العربي للتخطيط البديل، وصلت نسخة عنه لـ"عرب 48" اليوم، الإثنين، إن "هذه الورشات نفذت من خلال المشروع الخاص لتدعيم عمل اللجان الشعبية، الذي يدعمه الاتحاد الأوروبي، وتطوير عملها وإطلاع أعضائها وناشطيها على الآليات المهنية والإدارية للنهوض بالعمل الشعبي في قضايا الأرض والمسكن".

واختتمت الورشة المهنية بلقاء مميز جرى عقده في قرية البقيعة، وأداره مدير المركز العربي للتخطيط البديل، سامر سويد، الذي عرض أمام المشاركين مجموعة من القضايا الشائكة لتداولها واتخاذ السبل الملائمة لمتابعتها بشكل مهني.

ورحب رئيس مجلس محلي البقيعة، د. سويد سويد، بالمشاركين، مستعرضًا القضايا التخطيطية الخاصة بالبقيعة، ومؤكدًا على "أهمية عمل اللجان الشعبية إلى جانب السلطات المحلية، في دعم وتطوير بلداتنا".

وأكد سويد على "ضرورة وضع التخطيط الملائم لتطوير كل بلدة، بما يتلاءم واحتياجاتها وظروفها، وأهمية إصرار السلطات المحلية على إقرار المخططات التي تتلاءم مع واقعها وعدم الرضوخ لإملاءات وضغوطات اللجان والطواقم الرسمية الحكومية".

وقدمت مخططة المدن، هبة بواردي، من المركز العربي للتخطيط البديل محاضرة شاملة حول مبنى سلطات ومؤسسات التخطيط في البلاد، مستعرضة أمام المشاركين التفاصيل العامة لدور وعمل هذه المؤسسات، وإمكانيات الاعتراض على المخططات المختلفة.

وكذلك عرضت بواردي مسحا شاملا للبلدات المعروفية يبين الوضع والواقع التخطيطي لكل بلدة، وأكدت على أهمية متابعة أعضاء اللجان الشعبية المخططات المختلفة التي تؤثر على بلداتهم.

واستعرضت المهندسة رنين عودة من المركز العربي للتخطيط البديل أهمية إشراك الجمهور في التخطيط، وتمكين الجمهور من المشاركة الفعلية في وضع التخطيط الملائم للأهالي.

وقدم المحاضر زاكي زويهد، ابن بيت جن، نبذة عن أهمية "البناء الأخضر" كبناء صديق للبيئة، وتنمية الوعي المجتمعي لهذا النوع من البناء.

وكانت الورشة السابقة التي عقدت في البقيعة أيضًا وتخللت محاضرة قيمة قدمها د. حنا سويد، حول قضايا التخطيط في المجتمع العربي بشكل عام وفي البلدات المعروفية خاصة، حيث جرى مناقشة عدد من القضايا التخطيطية تأكيدًا على تكامل الأدوار بين السلطات المحلية واللجان الشعبية، والتصدي للمخططات التي تلائم احتياجات المجتمع والبلدات، كي لا يكون التخطيط مجرد صورة أو خارطة لا تتلاءم مع واقعنا.

وأكد سويد على "أهمية مكافحة الفوضى التخطيطية والالتزام بالبناء المنظم الذي يخدم مستقبل أبنائنا. وأهمية جهوزية اللجان الشعبية في التصدي لأعمال الهدم والاحتجاج ضد المخططات التي لا تخدم بلداتنا".

وكان اللقاء الأول من الورشة قد قدمه مدير مركز مساواة، جعفر فرح، حول التمكين التنظيمي والإداري للجان الشعبية، والمرافعة أمام الجهات الحكومية والمؤسسات الرسمية، واستخدام الأدوات والوسائل المهنية لتعزيز العمل الشعبي، وتطويره ليكون منظمًا أكثر وقادرًا على متابعة القضايا بالمستوى المطلوب. وقام بتوجيه الورشات الموجه التنظيمي، جابر عساقلة.

وفي اللقاء الأخير، قدم فهمي حلبي تلخيصًا حول أهم القضايا التي تم مناقشتها في المحاضرات والحوارات المتعددة التي جرت ضمن الورشة، حيث استعرض عددًا من القضايا التي سيجري متابعتها مع المركز العربي للتخطيط البديل ومركز مساواة، منها قضايا مصادرة الأراضي وإقرار المخططات الإسكانية وعدد من القضايا التي سيتم متابعتها ضمن برنامج عمل مشترك. وقام فهمي حلبي وسامر سويد بتوزيع الشهادات على المشتركين في الورشة.

وشكر مدير المركز سامر سويد، ومركز الورشة من المركز العربي للتخطيط البديل شادي خليلية، المشاركين في الورشات، مؤكدين على مواصلة العمل المشترك، والتشبيك بين اللجان الشعبية لزيادة التعاون بينها.

وشكر سويد وخليلية أعضاء اللجنة المعروفية على مشاركتهم في هذه الورشات، وأعضاء إدارة اللجنة على الدور الفعال الذي يقومون به تطوعًا، من أجل دفع قضايا الأرض والمسكن إلى الامام.

التعليقات