بلدية طمرة تدين أعمال العنف والابتزاز الأخيرة

استنكرت بلديّة طمرة أعمال العنف الأخيرة التي شهدها المدينة، وقالت إنها "ترفضُ وتتصدّى بكلّ شدَّة لأيِّ محاولةٍ للإخلال بالأمن الطمراويّ والمسِّ بأيّ مواطنٍ أو عائلةٍ من أبناء المدينة".

بلدية طمرة تدين أعمال العنف والابتزاز الأخيرة

منظر عام لطمرة (أرشيفية)

استنكرت بلديّة طمرة أعمال العنف الأخيرة التي شهدها المدينة، وقالت إنها "ترفضُ وتتصدّى بكلّ شدَّة لأيِّ محاولةٍ للإخلال بالأمن الطمراويّ والمسِّ بأيّ مواطنٍ أو عائلةٍ من أبناء المدينة".

جاء ذلك في بيان أصدرته بلدية طمرة، أمس الثلاثاء، وصلت نسخة عنه لـ"عرب 48".

وأضاف البيان أنه "على غرارِ الأحداث الأخيرة من تمادي أفرادٍ أو مجموعاتٍ للإخلال بالأمن الطمراويّ، ومحاولاتٍ لأفرادٍ من خارج المدينة لإلحاق الضرر بأبناءٍ من هذا البلد، بنوايا ابتزازٍ رخيصة، تعلنُ بلديّة طمرة عن استنكارها ورفضها الكامل لأيٍّ من هذه الأعمال وعن استعدادها الكامل للتعامل مع أيّ طرفٍ تسول له نفسه المسّ بمواطني البلدة، إن كان من أفرادٍ خارج المدينة أو المتعاونين معهم".

وأكدت بلدية طمرة أنه "تطرَّقنا مرارًا عدّة لمجمل الأعمال التي تقوم بها بلديّة طمرة للحدِّ من أيّ ظواهرٍ للعنف، ضمن خطّة عملٍ شاملة ومستمرّة، تطال شرائح المجتمع الطمراويّ المختلفة. ونشدِّدُ هنا أيضًا على استمرار العمل ضمن هذا المخطّط لتوفير حياةٍ آمنةٍ وهادئة في أرجاء المدينة، وعلى عملنا لاتّخاذ قراراتٍ بشأن الحادثة الأخيرة والحوادث الأخرى، بما في ذلك حثِّ الشرطة على التعامل بأيدٍ من حديدٍ لمنع هذه الظواهر وتدعيم التكاتف الاجتماعيّ بين أفراد العائلة الطمراويّة الموحّدة، لجان الأحياء، أئمّة المساجد وغيرهم".

وختمت بالقول إنه "ستبقى طمرتنا موحّدةً تحت ظلال خيمة المحبّة والتآخي، وسنبقى يدًا بيد متكاتفين في كلّ الظروف. ليس المهمّ أنت أو أنا، طمرة هي الأهم".

التعليقات