لجنة التوجيه: ترحيل أم الحيران وصمة عار على جبين إسرائيل

قالت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا إن "ترحيل قرية أم الحيران العربية بهدف بناء 'حيران' اليهودية مكانها هو وصمة عار في جبين الدولة ومؤسساتها المختلفة، بغض النظر عن كيفية هذا الترحيل وآليته".

لجنة التوجيه: ترحيل أم الحيران وصمة عار على جبين إسرائيل

(توضيحية)

قالت لجنة التوجيه العليا لعرب النقب المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا إن "ترحيل قرية أم الحيران العربية بهدف بناء 'حيران' اليهودية مكانها هو وصمة عار في جبين الدولة ومؤسساتها المختلفة، بغض النظر عن كيفية هذا الترحيل وآليته".

جاء ذلك في بيان أصدرته "التوجيه" وصلت نسخة عنه لـ"عرب 48" اليوم، الأربعاء.

وأضافت أن "هذا الترحيل يؤكد مجددا على النهج العنصري والممارسات غير الأخلاقية بحق المواطنين العرب في البلاد بشكل عام وأهلنا في النقب بشكل خاص".

وأشارت اللجنة إلى أن "القضاء الإسرائيلي أصبح، مع الأسف الشديد، أحد أدوات الترحيل والتهجير لقرى النقب المختلفة بحجج واهية لا تمت للحق وللواقع بصلة وأصبح تنفيذ قراراته المجحفة والظالمة حجة العنصريين الأولى في مسلسل الترحيل والتهجير والاقتلاع".

وأكدت على "الثقة الكبيرة باللجان المحلية في جميع قرى التحدي والصمود التي تقاوم آلة الهدم والترحيل والدمار بشكل يومي".

وختمت اللجنة بـ"التأكيد على وقوف كل أبناء شعبنا مع هذه القرى، لتعزيز صمودها على أرضها في مواجهة كل السياسات العنصرية لحكومات إسرائيل المتعاقبة".

التعليقات