تنظم يوم غد، الأحد، مسيرة سيارات باتجاه مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في مدينة القدس، من أجل المطالبة بالعمل على مكافحة السلاح والجريمة في المجتمع العربي.
ودعت اللجان المسؤولة في المجتمع العربي إلى أوسع مشاركة في المسيرة التي ستنطلق من مدينة أم الفحم.
وجاء في بيان عممته لجنة مكافحة العنف المنبثقة عن لجنة المتابعة، أن "لجنة المتابعة، لجنة مكافحة العنف، اللجنة القطرية للسلطان المحلية، اتحاد اللجان الشعبي، اتحاد لجان إفشاء السلام، تدعوكم لأوسع مشاركة في مسيرة السيارات يوم غد، الأحد، باتجاه مكتب رئيس الحكومة في القدس".
وأشار البيان إلى أن "مجتمعنا في خطر وأن جرائم القتل والعنف وإطلاق النار المتكررة تهدد مجتمعنا وتقض مضجع كل من هو غيور على سلامة مجتمعه وأبناء بلده".
وأكد أن "تفشي الجريمة والعصابات التي حولت الإجرام إلى مصدر للاسترزاق أصبحت تشكل تهديدا خطيرا على وجودنا وعلينا جميعا أن نتحمل مسؤولياتنا لتنظيف مدننا وقرانا من السلاح والجريمة، سيما وأن مصيرنا بأيدينا وأن الساكت عن الحق شيطان أخرس، كما أن سكوتنا عن الجريمة هو جريمة وسكوتنا عن المجرم هو دعم له في جريمته".
وحملت اللجان من خلال بيانها "الشرطة كامل المسؤولية في ظل تفشي العنف والجريمة نظرًا لتقاعسها وإهمالها وعدم قيامها بواجباتها في كل ما يتعلق بجمع السلاح وكشف النقاب عن المجرمين وغياب مشروع واضح لمواجهة عصابات الجريمة في المجتمع العربي".
وأكمل أنه "سيتم تسليم رئيس الحكومة الإسرائيلية وثيقة تشمل كل مطالبنا من الحكومة ودوائها المختلفة من أجل اجتثاث العنف والجريمة من البلدات العربية".
وختم البيان "هذه دعوة للمشاركة الواسعة في مسيرة السيارات لنقول كلمتنا ونسمع صوتنا ضد السلاح والجريمة".
برنامج مسيرة السيارات ونقاط الالتقاء
هذا، وستنطلق مسيرة السيارات عند الساعة الثامنة صباحا من مدخل أم الفحم مرورًا بقرى وادي عارة، وفي الساعة التاسعة ستلتحم المسيرة بالسيارات القادمة من الجليل على مفرق باقة الغربية (شارع 6)، وفي الساعة العاشرة ستنضم إليها السيارات القادمة من المثلث الجنوبي على مفرق كوخاف يائير، وفي الساعة الحادية عشر ستلتقي المسيرة مع السيارات القادمة من النقب بالقرب من دير لطرون (شاعر هغاي)، على أن تكمل سيرها حتى تصل لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في الساعة الثانية عشر ظهرا.
التعليقات