زحالقة: القدس عاصمة فلسطين مهما فعلت أميركا

قال رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة ورئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، النائب د. جمال زحالقة، إن "اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها هي خطوة استفزازية في يوم النكبة واعتداء سافر على الشعب الفلسطيني وانتهاك للقرارات الدولية،

زحالقة: القدس عاصمة فلسطين مهما فعلت أميركا

النائب د. جمال زحالقة

*"أيدي المحتفلين بالسفارة ملطخة بالدماء"


قال رئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة ورئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي، النائب د. جمال زحالقة، إن "اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها هي خطوة استفزازية في يوم النكبة واعتداء سافر على الشعب الفلسطيني وانتهاك للقرارات الدولية، والقدس هي عاصمة فلسطين الأبدية مهما فعلت أميركا".

جاء ذلك في بيان أصدره المكتب البرلماني للنائب زحالقة، وصلت نسخة عنه لـ"عرب 48" بعد ظهر اليوم، الإثنين.

وأضاف أن "الولايات المتحدة تقول على الملأ إنها لم تعد 'وسيطًا نزيهًا ومحايدًا'، وهي تجاهر بأنها تصطف مع إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، إلى درجة أننا منذ الآن نستطيع القول إن الولايات المتحدة اختارت أن تكون عدوًا لشعب فلسطين، وإن الاحتلال أصبح احتلالًا إسرائيليًا أميركيًا مشتركًا".

ووصف زحالقة ترامب بأنه "راعي بقر في الغرب المتوحّش، يطلق النار في كل اتجاه، والخطوة العملية الوحيدة التي اتخذها بشأن فلسطين هي نقل السفارة، رغم معرفته بأن هذه الخطوة هي صب الزيت على النار ودعم سافر للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني".

وأشار زحالقة إلى أن "أيدي المحتفلين بافتتاح السفارة ملطخة بالدماء".

وأدان بشدة "إطلاق النار على المتظاهرين العزّل في غزّة، ما أدّى إلى استشهاد العشرات"، مشيرًا إلى أن "الادعاء الإسرائيلي لتبرير جرائم القتل هو عذر أقبح من ذنب، لأن القول بإنه لا يجوز قطع حدود الخط الأخضر مردود على إسرائيل التي يقطع مئات الآلاف من مستوطنيها وجنودها الخط الأخضر يوميًا".

وأضاف أنّ "الجنود الذين يطلقون النار، والضباط الذين يعطون أوامر القتل والساسة الذين قرروا القيام بالمجزرة كلّهم يرتكبون جرائم حرب ويجب معاقبتهم في محكمة الجنايات الدولية".

وتطرق زحالقة إلى رد الفعل العربي على نقل السفارة، قائلًا إنه "لم يكن ترمب ليتخذ هذه الخطوة الاستفزازية الخطيرة لولا اطمئنانه بأن ردة فعل الدول العربية لن تتعدّى رفع العتب، وبأن هناك دولا عربية معنية ببقاء نتنياهو في الحكم، بسبب موقفه المتطرف من إيران، ولا تقف ضد أي خطوة ممكن أن تساعده في ذلك".

التعليقات