زحالقة يحذر من أثر مدمر للحفريات تحت الأقصى في حال هزة أرضية

حذر رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي ورئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة، النائب د. جمال زحالقة، من حصول دمار للمسجد الاقصى ومعالم دينية وتاريخية أخرى في حال حصول زلزال قوي يصيب منطقة القدس، وذلك بسبب الحفريات الإسرائيلية المعروفة والمجهولة تحت المسجد

زحالقة يحذر من أثر مدمر للحفريات تحت الأقصى في حال هزة أرضية

حذر رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي ورئيس الكتلة البرلمانية للقائمة المشتركة، النائب د. جمال زحالقة، من حصول دمار للمسجد الاقصى ومعالم دينية وتاريخية أخرى في حال حصول زلزال قوي يصيب منطقة القدس، وذلك بسبب الحفريات الإسرائيلية المعروفة والمجهولة تحت المسجد الأقصى وفي محيطه.

جاء ذلك في بيان أصدره المكتب البرلماني للنائب زحالقة، وصلت نسخة عنه لـ"عرب 48" اليوم، الخميس.

ودعا رئيس كتلة "المشتركة"، القيادة الفلسطينية، إلى "التوجه إلى الجهات الدولية بطلب فحص تأثير الحفريات الإسرائيلية على مدى صمود المسجد الأقصى والمعالم الأخرى أمام الهزّات الأرضية، التي بدأت تضرب المنطقة بشكل ضعيف، ولكنّ المختصين يؤكدون أن هزة قوية ومدمرة ليست بعيدة، والهزات الحالية هي مؤشّر ونذير خطر".

وأضاف أن "المطلوب حالًا تشكيل لجنة مهندسين دولية والعمل على إجبار إسرائيل على فتح الحفريات أمامها".

وأوضح زحالقة أنه "من المعروف أن الهزّات الأرضية تصيب فلسطين كل 90 عامًا بالمعدّل والهزة الأخيرة كانت عام 1927، وأحدثت دمارًا كبيرًا ومات المئات نتيجتها. وإذ يشير المختصون إلى أنّ هناك احتمالا كبيرا بحدوث زلزال قوي في الفترة القريبة فإنّهم يحّذرون من نتائجه المدمّرة التي لا يمكن تخيّلها".

وأكد أن "المسجد الأقصى صمد خلال أكثر من ألف عام، أمام هزات أرضية عديدة لأنه بناء قوي وله مقوّمات الثبات أمام الهزّات. ولكنّ الحفريات الإسرائيلية تحته وفي محيطه قد تعرّضه للخطر، وإسرائيل تعتمد سياسة التكتم على معظم حفرياتها ولا توجد معلومات موثوقة حول تأثيرها في حال حدوث هزة أرضية. أمّا الرد الإسرائيلي حول هذا الموضوع فهو مجرد القول بأن حفرياتها هي لا تشكّل خطرًا على المسجد الأقصى، في إشارة وقحة بأنّها لا تتحمل المسؤولية وإن حدث ضرر للمسجد فالفلسطينيون هم المسؤولون عن ذلك بسبب بعض أعمال التنظيف، التي يقومون بها، والتي تسمّيها إسرائيل حفريات".

وفي سياق متصل أسقطت الكنيست مشروع قانون لفرض الرقابة الدولية على مفاعل ديمونا النووي، وقال زحالقة بأنه "إضافة إلى خطر الأسلحة النووية فإن هذا المفاعل القديم تشكل خطرًا كبيرًا على مناطق النقب والخليل وغرب الأردن في حال تعرض إلى هزة أرضية قوية قد تؤدي إلى تصدعه وانتشار الإشعاعات والمواد المشعة الخطيرة".

التعليقات