07/08/2018 - 09:34

الخميس: الفاشيون يتظاهرون في أم الفحم

تنظم حركة "عوتسما يهوديت" اليمنية المتطرفة، بقيادة، ميخائيل بن آري وباروخ مارزل وإيتمار بن غفير، بعد غد الخميس، مظاهرة استفزازية في مدينة أم الفحم، حسبما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الثلاثاء.

الخميس: الفاشيون يتظاهرون في أم الفحم

اقتحام خيم العزاء في أم الفحم، في أعقاب العملية (تموز/ يوليو 2017)

تنظم حركة "عوتسما يهوديت" اليمنية المتطرفة، بقيادة ميخائيل بن آري وباروخ مارزل وإيتمار بن غفير، بعد غد الخميس، مظاهرة استفزازية في مدينة أم الفحم، حسبما أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الثلاثاء.

وأعلنت الشرطة أن المظاهرة الاستفزازية ستنظم في أم الفحم يوم الخميس، فيما قال المصدر إن ناشطي الحركة اليمينية سيرفعون شعارات تطالب بـ"إنفاذ سلطة القانون في المدينة العربية"، وشعارات تحريضية أخرى منها مطالبتهم بإغلاق أحد المساجد في المدينة.

وعلّق المتطرف، ميخائيل بن آري، على قرار الشرطة بالقول: "خطوة صغيرة جدا، نأمل أن تؤدي إلى تغيير كبير".

يأتي ذلك في أعقاب موافقة الشرطة الإسرائيلية، أمس الإثنين، لعناصر اليمين تنظيم "مسيرة" في أم الفحم، وذلك بعد أن أبدت في السابق تحفظها على تنظيم مثل هذه النشاطات.

وأبلغت الشرطة عناصر الحركة المتطرفة أنهم سيسمحون لهم بالتظاهر داخل أم الفحم، حيث يطالبون بإغلاق مسجد يزعمون أنه أرض خصبة للتحريض (في إشارة إلى مسجد الفاروق).

يذكر أن قرار الشرطة جاء قبل يوم واحد من جلسة المحكمة العليا، التي تراجعت عن قرارها السابق بمنع تنظيم المظاهرة ووافقت على الاحتجاج الاستفزازي لعناصر اليمين.

ويزعم عناصر اليمين أن المسجد المذكور شكّل إنطلاقة لثلاثة شبان نفذوا عملية إطلاق نار بساحات الأقصى يوم 14 تموز/ يوليو من العام 2017، حيث اشتبك كل من محمد أحمد محمد جبارين ومحمد أحمد مفضي جبارين ومحمد حامد جبارين، من أم الفحم، مع قوات شرطة الاحتلال في الحرم القدسي، ما أسفر عن استشهادهم ومقتل شرطيين إسرائيليين.

ورفض قائد المنطقة الشمالية للشرطة حينها طلب عناصر الحركة اليمينية بالتظاهر واقترح تنظيم التظاهرة بالقرب من سجن مجدو قرب المدينة. وردا على ذلك، التمس النشطاء للمحكمة العليا وادعوا أن ذلك يشكل انتهاكا لحرية التعبير وحرية التنقل.

والعام الماضي، توجه عناصر اليمين إلى مدينة أم الفحم بدون تصريح، حيث تم اعتراضهم من قبل الشرطة، فيما وافقت المحكمة العليا على تنظيم مظاهرات غير مرخصة في مدينة بيتح تكفا.

إلى ذلك علّق باروخ مارزل: "وصولنا إلى أم الفحم هو مؤشر على أننا نقدر أولئك الذين يضحون بأرواحهم من أجل الشعب والعدو المشترك لنا جميعا، وهو شخص يريد القضاء على الدولة اليهودية والتحريض ضد المواطنين الإسرائيليين، دولة إسرائيل هي دولة اليهودي ومسجد فيه تحريض مستمر ضد إسرائيل يجب إغلاقه".

 

التعليقات