الاعتداء على الشبان الشفاعمريين: تمديد اعتقال مشتبه ثالث

مددت محكمة الصلح في منطقة "الكرايوت" قرب حيفا صباح اليوم، الثلاثاء، اعتقال المشتبه به الثالث (20 عاما) في جريمة الاعتداء على الشبان الثلاثة من شفاعمرو؛ الممرض معتصم أيوب، والدكتور محمد يوسفين، والشاب معاذ أيوب، قبل نحو أسبوع.

الاعتداء على الشبان الشفاعمريين: تمديد اعتقال مشتبه ثالث

الشبّان المُعتدى عليهم (فيسبوك)

مددت محكمة الصلح في منطقة "الكرايوت" قرب حيفا صباح اليوم، الثلاثاء، اعتقال المشتبه به الثالث (20 عاما) في جريمة الاعتداء على الشبان الثلاثة من شفاعمرو؛ الممرض معتصم أيوب، والدكتور محمد يوسفين، والشاب معاذ أيوب، قبل نحو أسبوع.

واعتقلت الشرطة المشتبه به الثالث يوم أمس، الإثنين.

وكان الشبان الثلاثة (المُعتدى عليهم) يقضون إجازة عيد الأضحى في شاطئ كريات حاييم، إلى أن "جاء شاب يهودي يسألنا إذا ما كنّا عربا، تفاجأنا من السؤال وأجبنا بنعم، نحن عرب، فلم يلبث إلا أن رحل بعد سؤاله هذا، وتفاجأنا برجوعه إلينا بعد خمس دقائق برفقته 10 شبان آخرون، ودون سؤال أو جواب شرعوا بالاعتداء والهجوم علينا وانهالوا علينا بالضرب بصورة وحشية، مستخدمين أدوات حادة كالسكاكين والجنازير وكأنهم عزموا على قتلنا حتى الموت ونحن لم نفهم لماذا وما ذنبنا سوى أننا عرب"، وفقًا لما قال أحد الشبان المُعتدى عليهم.

وأكمل الشاب: "شتمونا بعبارات عنصريّة لأننا عرب نستجمّ في شاطئ لا يريدون للعرب فيه مكانا".

ونُقل الشبان إلى مشفى رمبام لتلقي العلاج، حيث قدّموا شكوى بالاعتداء عليهم.

وكانت المحكمة، قد قررت تحويلَ مُتهمين للحبس المنزلي، بزعم "عدم وجود أدلة راسخة ضدهم".

وفي وقت سابق، دانَ النائب مسعود غنايم، الاعتداء العنصري الدموي على الشبّان، وقام بإرسال رسالة مستعجلة لوزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، يطالبه فيها أخذ الأمر بجدية وحزم ومعاقبة المعتدين.

وجاء في رسالته: إن خطورة الاعتداء الكبيرة كونه أتى من منطلق عنصري، مجموعة الشبان اليهود الذين استعملوا الجنازير والعصي والمواسير قاموا بمهاجمة الشبان بعد أن عرفوا أنهم عرب.

 

التعليقات