فعاليات تضامنية بأم الفحم والناصرة مع رجا إغبارية

شارك العشرات من أبناء المجتمع العربي والأعضاء والنشطاء في الفعاليات السياسية والحزبية والقوى الوطنية، اليوم السبت، في الفعاليات التضامنية مع القيادي في حركة أبناء البلد رجا إغبارية، المعتقل منذ أسابيع في السجون الإسرائيلية بعد اتهامه بـ"التحريض على العنف والإرهاب".

فعاليات تضامنية بأم الفحم والناصرة مع رجا إغبارية

جانب من الوقفة التضامنية مع إغبارية بالناصرة (عرب 48)

شارك العشرات من أبناء المجتمع العربي والأعضاء والنشطاء في الفعاليات السياسية والحزبية والقوى الوطنية، اليوم السبت، في الفعاليات التضامنية مع القيادي في حركة أبناء البلد رجا إغبارية، المعتقل منذ أسابيع في السجون الإسرائيلية بعد اتهامه بـ"التحريض على العنف والإرهاب وإظهار دعم وتشجيع منظمة إرهابية"، حسب زعم الشرطة الإسرائيلية.

في الناصرة، شارك عشرات من الناشطين السياسيين، من مختلف الأحزاب، بالوقفة التضامنية التي أقيمت في منطقة ساحة عين العذراء في المدينة، تضامنا مع إغبارية، وتنديدا بالممارسات الإسرائيلية والملاحقات التي تقوم بها ضد المواطنين العرب واعتمادها سياسة تكميم الأفواه عبر الترهيب والمحاكمة.

كما أقيمت عصر اليوم السبت، وقفة تضامنية عند مدخل مدينة أم الفحم بمشاركة العشرات من مختلف القوى السياسية والفعاليات الوطنية والإسلامية ونشطاء اللجان الشعبية.

في الناصرة وأم الفحم، رفع المتظاهرون الشعارات المنددة بالاعتقالات السياسية ومحاولات السلطات الإسرائيلية تكميم الأفواه وسلب حق التعبير عن الراي، علما أنه تم اعتقال إغبارية ومحكمته على خلفية كتابة مدونات على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية هذه الكتابات دعوة للتحريض على العنف، وتأييد "تنظيم إرهابي".

وأكدوا أن هذه الملاحقة السياسية تندرج ضمن محاولات المؤسسة الإسرائيلية في تحييد القيادات العربية عن عملهم الجماهيري والسياسي ومنعهم من الوقوف مع أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون الاضطهاد في كل مكان.

في نهاية الوقفة التضامنية في الناصرة، تحدث كل من القيادي في أبناء البلد، محمد كناعنة، ورئيس لجنة المتابعة، محمد بركة، وقالا إن "هنالك أمور نختلف فيها كقوى فاعلة على الساحة، وبعض الأمور نجتهد فيها، لكن المجتمع الفلسطيني بأكمله يلتف حول قضية الاعتقالات والملاحقات السياسية التي تتوحد فيها كل الأحزاب وكل الجهود، حتى يتحرر الأسرى والمعتقلين جميعا".

وأعتقل جهاز الأمن العام (الشاباك) برفقة عناصر من الشرطة بعد مداهمة منزل إغبارية في أم الفحم قبل نحو شهر، كما تم مصادرة حاسوبه وهاتفه المحمول، وتم تمديد اعتقاله عدة مرات قبل أن تقدم النيابة العامة لائحة اتهام ضده.

 

التعليقات