أحيت قرية كفر مندا في الجليل، مساء اليوم الأربعاء، الذكرى الثامنة عشر للشهيد رامز بشناق، والذي قضى برصاص الشرطة الإسرائيلية في مواجهات هبة القدس والأقصى خلال أحداث الانتفاضة الفلسطينية الثانية في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2000.
حيث انطلقت مسيرة حاشدة شارك بها المئات من أبناء البلدة وبالإضافة إلى ناشطين من المنطقة، تتقدمها الفرق الكشفية تحت العلم الفلسطيني والأعلام السوداء، من أمام النصب التذكاري للشهيد رامز بشناق في مدخل البلدة الرئيسي.
وتقدم المسيرة عدد من القيادات السياسية والقوى الشعبية ورجال الدين، ورفع الأطفال والفتية صور الشهداء والشعارات المنددة بسياسات المؤسسة الإسرائيلية ضد المواطنين العرب، وتمجيدا بمكانة الشهداء، وجابت المسيرة شوارع القرية مرورا بالشارع الرئيسي، وذلك بعد وضع أكاليل الزهور على ضريح الشهيد رامز بشناق في مدخل البلدة وقراءة الفاتحة على روحه الطاهرة.
وتوجهت المسيرة بعدها إلى ساحة المهرجان في باحة المركز الجماهيري لاختتام وتتويج برنامج إحياء الذكرى، حيث ألقيت الكلمات من رئيس المجلس المحلي، وشقيق الشهيد رامز، حلمي بشناق، مؤكدين على أهمية مواصلة إحياء الذكرى وتعميق الوعي لدى الأجيال بمعانيها ودلالاتها كعنوان للبقاء بالوحدة والعمل المثابر، كما دعيا لنبذ العنف والحفاظ على النسيج الاجتماعي ووحدة البلد والدعوة للحفاظ على العلاقات الطيبة في ظل أجواء الانتخابات المحلية في الحاجة إلى كثير من الوحدة والمسؤولية.
اقرأ/ي أيضًا | بعد عدة توجهات: عائلة الشهيد بشناق ستحيي ذكرى ابنها كالمعتاد
التعليقات