تظاهرة في حيفا احتجاجا على الاعتقالات السياسية

شارك العشرات من نشطاء الأحزاب السياسية والقوى الوطنية مساء اليوم السبت، في التظاهرة التي أقيمت في مدينة حيفا احتجاجا على الاعتقالات والملاحقة السياسية وتضامنا مع القيادي في حركة أبناء البلد، رجا إغبارية، والمعتقل بسبب تغريدات كتبها على حسابه على "فيسبوك".

تظاهرة في حيفا احتجاجا على الاعتقالات السياسية

جانب من التظاهرة الاحتجاجية في حيفا (نشطاء)

شارك العشرات من نشطاء الأحزاب السياسية والقوى الوطنية مساء اليوم السبت، في التظاهرة التي أقيمت في مدينة حيفا احتجاجا على الاعتقالات والملاحقة السياسية وتضامنا مع القيادي في حركة أبناء البلد، رجا إغبارية، والمعتقل بسبب تغريدات كتبها على حسابه على "فيسبوك".

ورفع المشاركون، الشعارات التي تندد بممارسات المؤسسة الإسرائيلية التي تعتمد نهج الملاحقة السياسية لنشطاء الأحزاب والقوى الوطنية وللقيادات بسبب نشاطهم وآرائهم، كما طالبوا بالإفراج الفوري عن إغبارية الذي يتم ملاحقته ومواصلة اعتقاله بسبب مواقفه السياسية التي عبر عنها بمنشوراته.

وتواصل النيابة العامة الإسرائيلية منذ تاريخ 11.9.18 اعتقال إغبارية، والبالغ من العمر 66 عاما، وفي تاريخ 20.9.18 قدمت النيابة العامة في حيفا ضد إغبارية لائحة اتهام نسبت إليه الشبهات أنه خلال الأشهر تموز/ يوليو 2017 وتموز/ يوليو 2018 قام بنشر عدد من المنشورات على حسابه بالفيسبوك والتي قام من خلالها، وفق ادعاء النيابة الإسرائيلية، بالتحريض "على العنف والإرهاب".

ووفقا للنيابة العامة، قام إغبارية بنشر 10 منشورات تحمل "تحريضا" على حسابه عبر الفيسبوك الذي يحوي 5000 صديق و1600 متابع. وفي المحكمة التي جرت بتاريخ 2.10.18 تقرر تمديد اعتقال إغبارية حتى تاريخ 7.10.18، حيث أمهلت محكمة الصلح في حيفا النيابة الرد على ادعاء المحامين المدافعين عن إغبارية.

وبعد فحص كل ادعاءات النيابة، أوضح المحامون على أن كل منشورات إغبارية كانت تصب في خانة حرية التعبير عن الرأي ولم تحمل أي تحريض سياسي، مؤكدين أن اعتقال إغبارية يأتي من باب الملاحقة السياسية، حيث يعتبر شخصية مؤثرة ولها وزنها السياسيّ والاجتماعيّ.

وأكد طاقم الدفاع عن إغبارية أيضا على أن منشورات إغبارية لا تحمل أي تحريض، وهي بأغلبيتها تحليلات سياسية، ضمن الحدود المعقولة، كما أنها مقولات سياسية متفق عليها بالنسبة للفلسطينيين في إسرائيل.

 

التعليقات