سخنين: إلقاء قنبلة ومحاولة إحراق لسيارة الصحافي عادل طربيه

أقدم مجهولون بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، على إطلاق مفرقعات نارية وقنبلة تسببت بحريق قرب بيت الزميل الصحافي، عادل طربيه، في سخنين، قبل أن يتمكّن الجيران من إخماد النيران قبل انتشارها في السيارات والبيت.

سخنين: إلقاء قنبلة ومحاولة إحراق لسيارة الصحافي عادل طربيه

الزميل عادل طربيه

أقدم مجهولون بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، على إطلاق مفرقعات نارية وقنبلة تسببت بحريق قرب بيت الزميل الصحافي، عادل طربيه، في سخنين، قبل أن يتمكّن الجيران من إخماد النيران قبل انتشارها في السيارات والبيت.

وحول الواقعة، روى الزميل عادل طربيه لـ"عرب 48" قائلًا "بعد منتصف الليل استيقظت على صوت المفرقات النارية وقنبلة هزّت البيت من شدة الصوت، ورغم ذلك استبعدت أن اكون المستهدف، وهممتُ بالعودة إلى الفراش، ولكن صوت الجيران القريب من البيت دفعني للخروج، لأكتشفَ أن بيتي هو المستهدف، وقد تمكن الجيران من إخماد النيران قبل أن تطال السيارات".

وتابع طربيه "لستُ في عداوةٍ مع أيّ إنسانٍ في سخنين، تربطني علاقة طيّبة بالجميع، ولم أشعُر يوما بأنّني مهدد، غير أنّني واجهت صعوبات أثناء تغطية أحداث الحملة الانتخابية في سخنين، وسيلًا من الاتصالات والانتقادات على أحد الأخبار لما وقع في المدينة، ومع ذلك أستبعد أي جهة ولا أتهم أحدًا بتنفيذ الاعتداء، وأقدّر أنها مجموعة من الزعران تحاول جرّ حياتنا في المدينة إلى جحيم".

وختم طربيه قائلا "سأواصل الكتابة الحرة، وتحرّي الحقيقة في عملي الصحافي، لا يردعني في ذلك شيء، وكلي ثقة أنّ سخنين المحبة ستبقى كذلك، ولن تتمكن مجموعة ضالة أيًا كانت من زعزعة أمنها وسلمها الأهلي".

من جهتها، أصدرت رابطة صحافيي الداخل بيانًا، اليوم السبت، شجبت فيه بشدّة تصاعد وتيرة الانتهاكات في حق الحريات الإعلامية بالاعتداء على منزل طربيه.

وقالت في بيانها إنها ترفض بشدّة "العنف بشكل عام وبشكل خاص الذي يلاحق الصحافيين بكلّ أشكاله، سواء العنف الجسدي أو اللفظي أو التهديد، الأمر الذي بات ظاهرة متفاقمة، في ظل الغياب التام للتوصل للجناة ومعاقبتهم".

وأضاف البيان "إنها حقا ظاهرة خطيرة وفي مرحلة غير مسبوقة، إذ يجد الصحافي نفسه مستهدفا في خضم تلك الأحداث وتحت طائلة أشكال شتى من العنف المرفوض، نعتبر هذا الاعتداء الآثم تجاه منزل الصحافي انتهاكا صارخا بحقّه وبحقّ أي صحافي وعلى حرية التعبير وحرية المعلومات، ونطالب الشرطة بالتحقيق في هذه القضية الخطيرة، واتخاذ جميع الإجراءات القانونية لإنهاء العنف ضد العاملين في وسائل الإعلام ، لا سيما أنها تكررت".

التعليقات