إضراب في الزرنوق وأبو تلول احتجاجا على العنف

أعلنت لجنة أولياء أمور الطلاب في قرية الزرنوق صباح اليوم، الأحد، الإضراب المفتوح، وذلك "رفضا لأعمال العنف ومظاهر الكراهية في المؤسسات التعليمية".

إضراب في الزرنوق وأبو تلول احتجاجا على العنف

أعلنت لجنة أولياء أمور الطلاب في قرية الزرنوق صباح اليوم، الأحد، الإضراب المفتوح، وذلك "رفضا لأعمال العنف ومظاهر الكراهية في المؤسسات التعليمية".

وجاء في بيان لجنة أولياء الأمور أنه "بعد ما تعرض له طلابنا من اعتداء أسفر عن إصابات بليغة والتي بلطف الله لم تؤد إلى كارثة نحن مضطرون لتعليق الدراسة في القرية هذا الصباح، احتجاجا على أعمال العنف وتفاقم معاناة طلاب المرحلة الثانوية من القرية".

كما أغلقت مدرسة أبو تلول الثانوية أبوابها صباح اليوم، رفضا لأعمال العنف التي شهدتها المدرسة الأسبوع الماضي. وجاء إعلان الإضراب في أعقاب شجار عنيف نشب بين طلاب المرحلة الثانوية في مدرسة أبو تلول، نقل في أعقابه 3 طلاب لتلقي العلاج ووصفت إصابة أحدهم بأنها متوسطة، وجرى استدعاء الشرطة لفض الشجار.

ويطالب أهالي الزرنوق بإقامة مدرسة ثانوية في قريتهم منذ فترة، لا سيما مع وجود أكثر من 450 طالبا وطالبة من طلاب المرحلة الثانوية من القرية يتم نقلهم يوميا إلى أكثر من 12 مدرسة ومؤسسة تعليمية. وأعلنت اللجنة المحلية عن تنظيم وقفة احتجاجية يوم غد، الإثنين، قبالة مكتب وزارة التربية والتعليم احتجاجا على أعمال العنف وللمطالبة بإقامة مدرسة ثانوية في الزرنوق.

وقال رئيس اللجنة المحلية في القرية، جبر عبد الكريم، إنه "للأسف الشديد، هذه ليست حادثة العنف الأولى التي شهدناها. نحن نتلقى شكاوى من الأهل والطلاب بشكل دائم ونحن نعتقد جازمون أن الحل الأمثل هو إقامة مدرسة ثانوية في القرية لتلافي هذه المشاكل".

التعليقات