"حقوق المهجرين" تلتقي "الشباب الفلسطيني" بالولايات المتحدة

عقدت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، الأسبوع الجاري، لقاء مع وفد يمثل حركة الشباب الفلسطيني في الولايات المتحدة، ضم ممثلين من تكساس ونيويورك وإريزونا وهاواي ونيو مكسيكو من الجيل الثالث والرابع للنكبة الفلسطينية.

عقدت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، الأسبوع الجاري، لقاء مع وفد يمثل حركة الشباب الفلسطيني في الولايات المتحدة، ضم ممثلين من تكساس ونيويورك وإريزونا وهاواي ونيو مكسيكو من الجيل الثالث والرابع للنكبة الفلسطينية.

وقدم رئيس الهيئة الإدارية لجمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، محمد كيال، شرحا مفصلا عن النكبة والتهجير وسياسة التطهير العرقي التي نفذتها الحركة الصهيونية وإسرائيل خلال العام 1948 والسنوات التي تلتها، والتي أدت إلى تحويل ثلثي الشعب الفلسطيني إلى مهجرين، محرومين من حق العودة إلى وطنهم.

وذكر كيال أن "النكبة وسياسة التطهير العرقي والتهجير تستمران خصوصا في النقب والضفة الغربية".

وأشار إلى وجود حوالي 400 ألف مهجر فلسطيني. وقال إن "هؤلاء مواطنون في إسرائيل التي تحرمهم وتمنعهم من العودة إلى قراهم ومدنهم التي هُجّروا منها في أعوام النكبة، وتعتبر أملاكهم المصادرة أملاك غائبين".

وتحدث كيال خلال اللقاء عن جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين ونشاطاتها وفعالياتها مع الشباب والنساء بشكل خاص والعرب الفلسطينيين في الداخل بشكل عام، وعن مسيرات العودة السنوية التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع كل الأحزاب والحركات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والتي تؤكد الجمعية من خلالها على ضرورة تحقيق حق عودة المهجرين.

وأكد على "أهمية تحقيق حق العودة حسب قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان".

وأوضح أنه "لن يكون هناك سلام في منطقة الشرق الأوسط وفي فلسطين بدون تطبيق هذا الحق الشرعي والطبيعي والقانوني".

وطالب كيال الوفد بشرح قضية المهجرين تحديدا للشباب في الولايات المتحدة وتعميم حق العودة والتأكيد على أهميته.

وكان وفد الشباب الفلسطيني قد قام بجولات شملت منطقة النقب والقدس ورام الله والخليل وقرية بتير وقرية الخان الأحمر المهددة بالاقتلاع والترحيل. كما شارك الوفد الشبابي في جولة في قرية طيرة الكرمل المهجرة في منطقة حيفا وفي قرية لفتا المهجرة في منطقة القدس.

التعليقات