نوّاب التجمع يزورون يافا: جلسةُ عمل لبحث قضايا سكّانها العرب

بحث نواب التجمع، د. جمال زحالقة، وحنين زعبي، وجمعة الزبارقة، ونيفين أبو رحمون، مساء أمس الأربعاء، قضايا أهالي يافا العرب وأحيائها والعمل البلدي، في جلسة عمل مع عضو بلدية يافا تل ابيب المُنتَخَب، عبد القادر أبو شحادة وأعضاء سكرتاريا التجمع

نوّاب التجمع يزورون يافا: جلسةُ عمل لبحث قضايا سكّانها العرب

من الجلسة

بحث نواب التجمع، د. جمال زحالقة، وحنين زعبي، وجمعة الزبارقة، ونيفين أبو رحمون، مساء أمس الأربعاء، قضايا أهالي يافا العرب وأحيائها والعمل البلدي، في جلسة عمل مع عضو بلدية يافا تل ابيب المُنتَخَب، عبد القادر أبو شحادة وأعضاء سكرتاريا التجمع في يافا.

وتناولت الجلسة التي شارك فيها أعضاءُ سكرتاريا التجمع، سامي أبو شحادة، يارا غرابلي، سامي قاضي، رامي صايغ، خالد جبارين، جريس سابا ودانيال صايغ؛ قضايا أهالي يافا العرب بشكل عام، والمشاكل التي يواجهونها، إذ استعرض أعضاء الفرع وعضو البلدية، الأوضاع التربوية والاقتصادية والسكنية والتنموية ووضع البنى التحتية، ورؤيتهم وبرنامجهم للعمل البلدي في الفترة المقبلة. 

من الجلسة

وتطرق رئيس حزب التجمع النائب جمال زحالقة، إلى مسألة استثناء أهالي يافا العرب من ميزانيات تنمية المدن المختلطة ضمن خطة التطوير الاقتصادي للمجتمع العربي، بادعاء أن يافا وحيفا هي مدن غنية وقال: "هذا الادعاء غير صحيح وينافي الواقع، فهنالك فئات ومجموعات وعائلات مجتمعية مستضعفة في يافا وحيفا تعيش تحت خط الفقر وتعاني الويلات، ونحن نطالب بتخصيص ميزانية إضافية ليافا وحيفا وشملها في الخطة وسنعمل على تحقيق ذلك، على المستوى البرلماني والرسمي".  

وأشار عضو بلدية يافا، عبد أبو شحادة، الذي يمثل قائمة يافا، إلى عملية الانتخابات وتعقيداتها في سياق الأقلية العربية الفلسطينية في مدينة يافا، والتي تشكل أقل من 5 بالمئة من سكان المدينة، إضافة الى كونهم يشكلون أقل من 3 بالمئة من أصحاب حق الاقتراع، ما يجعل إمكانية إدخال مندوب عربي تكاد تكون شبه مستحيلة.

وأكد أبو شحادة على أهمية النضال الميداني والتواجد المستمر بين الأهل والسكان وقال: "لم نستطع تحقيق هذا الإنجاز الضخم دون دعم جميع الأهل في يافا (...) الآن جاء وقت العمل المهني والجاد لخدمة جميع أهالي يافا وتمثيلهم في مجلس بلدية يافا وتل أبيب، وقد بدأنا العمل على بناء لجان وطواقم عمل لتنفيذ برنامج قائمة يافا وتحقيق ما وعدنا به أهالي يافا خلال المعركة الانتخابية".

من الجلسة

وقالت النائب نيفين أبو رحمون: "لقد حققت قائمة يافا إنجازًا انتخابيًا كبيرًا، ومصدر هذا الإنجاز هو وجود قيادة شابة تحمل رؤية سياسيّة، قيادة موجودة بين الناس، في العمل الوطنيّ والاجتماعيّ، لها رصيد ودور ومصداقيّة. لقد أكّدت للرفيق عبد أبو شحادة ولأعضاء قائمة يافا أنّني على أتمّ الاستعداد للتعاون معهم برلمانيًا في مجال حقوق الأطفال والنساء، من أجل مستقبل مجتمعنا في مدينة يافا العريقة".

بدوره، قال النائب جمعة الزبارقة إن قائمة "يافا شيتي" قدمت نموذجا يُحتذى به وترجمة حقيقة لمفهوم ارتباط الهم اليومي بالقومي وقال: "هذه القائمة خرجت من أحياء يافا المهمشة والمنسية بعنفوان أهل يافا وكبريائهم وحازت على أغلبية ساحقة لأنها موجودة بينهم تعبر عن همومهم اليومية ولا تساوم على هويتهم العربية. وأقول للرفيق عبد أبو شحادة أن خدمة الناس وتقوية مجتمعنا الفلسطيني بالداخل هي أكبر عمل وطني نقوم به، فنعم القائد أنت وبأمثالك تعلو هامتنا شامخة".

وتحدث الحضور خلال الجلسة عن أهمية فتح نقاش سياسي فكري حول موضوع مشروع قانون "دولة لكل مواطنيها" في الشارع اليهودي في يافا، إلى جانب تنظيم نشاطات بهذا الشأن والحشد الجماهيري لجلسة المحكمة العليا، التي ستبت، يوم 24.12.18 بالالتماس الذي قدمه مركز "عدالة" حول شطب الكنيست لمشروع القانون ورفضها مناقشته والتصويت عليه بالهيئة العامة. 

وكان نواب التجمع، منتصف الأسبوع، وفي إطار نشاطهم البرلماني المشترك، عقدوا جلسة عمل، في الكنيست، تناولت قضية قانون "دولة لكل مواطنيها" وطرحه على الرأي العام الجماهيري، والإعلامي، والسياسي والأكاديمي، والعمل البرلماني والجماهيري اليومي.  

التعليقات