بالأضواء الملونة والزينة وفرح العيد، ومشاركة الآلاف من الأهالي، انطلق قبل قليل في ساحة عين العذراء وساحة كنيسة البشارة، في مدينة الناصرة، الحفل الضخم لإضاءة أكبر شجرة ميلاد في البلاد والشرق الأوسط.
يشار إلى أن الاحتفال هو تقليد سنوي يقام في مثل هذه الفترة من كل عام بمبادرة مجلس الطائفة الأرثودكسية وبلدية الناصرة، علما بأن البلدية ارتأت هذا العام عدم تنظيم سوق للميلاد، بسبب الانتخابات، ولم تشارك بتنظيم الحفل.
وشهد الحفل مشاركة واسعة من أهالي مدينة الناصرة والمنطقة، كما حضره رجالُ دين مسلمين ومسيحيين، بالإضافة إلى شخصيات عامة.
وعلى إيقاع الموسيقى وأجواء الفرحة الاحتفالية وفقرة للألعاب النارية، أضيئت شجرة الميلاد الأكبر في البلاد ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك وسط احتفال جماهيري في ساحة عين العذراء بالمدينة.
وشارك في الحفل رئيس بلدية الناصرة، علي سلام، والمطران كيريوس كرياكوس، وهو مطران طائفة الروم الأرثوذكس، ورئيسة مجلس الطائفة عفاف توما، في حين تولى عرافة الحفل الإعلاميان ربى ورور وبسيم داموني.
وقد جرى حفل إضاءة الشجرة دون كلمات لأي من الشخصيات المشاركة، خلافا للسنوات السابقة، الأمر الذي يُثير علامات استفهام حول توتر العلاقات بين مجلس الطائفة الأرثوذكسية وبلدية الناصرة، في أعقاب تراشُق البيانات والتصريحات بين الجانبين حول قضية ديون البلدية المستحقة لصالح مجلس الطائفة، وخاصة تصريح رئيسة مجلس الطائفة الذي ذكرت فيه أن "الناس يأتون لحضور الاحتفال وليس لسماع الكلمات".
يذكر أن ارتفاع الشجرة يبلغ نحو 30 مترا، ويبلغ قطرها من الأسفل 9 أمتار، ويعلق عليها عشرات الآلاف من قطع الزينة.
اقرأ/ي أيضًا | الناصرة: نصب أكبر شجرة ميلاد
التعليقات