نظم اليوم، السبت، اجتماع في قاعة المركز الجماهيري بقرية البعنة، بخصوص كل ما يتعلق بآخر المستجدات في قضية الطب في دول أوروبا الشرقية، في أعقاب ما صدر عن وزارة الصحة بالنسبة لمزاولة المهنة في البلاد، وذلك بمبادرة من بعض أولياء أمور الطلاب.
وشارك في الاجتماع الذي أدارته النائبة عن التجمع الوطني الديمقراطي في القائمة المشتركة، نيفين أبو رحمون، كل من رئيس مجلس محلي البعنة، علي خليل، والقائم بأعماله، محمد بكري، ومدير المركز الجماهيري، محمد خليل، بالإضافة إلى عدد من الطلاب والأهالي من البعنة ودير الأسد.
وبحث المشاركون آخر المستجدات وسياسة وزارة الصحة في هذه القضية وطرق معالجتها، كما شُكّلت لجنة من الأهالي لمواكبة القضية.
وفي حديث لـ"عرب 48"، مع النائبة نيفين أبو رحمون، تطرقت بالقول إن "الاجتماع جاء من أجل تنظيم مطالب الأهالي حتى تكون هناك سهولة في العمل والمطالب أمام وزارة الصحة، وبناء عليه تقرر خلال الاجتماع وضع خطوات عملية في وجه التضييقات والتوصيات التي أعلنت عنها الوزارة حول كل ما يخص قضية الامتحان والترخيص والدورة ما قبل الامتحان لطلاب الطب الذين يتعلمون في دول أوروبا الشرقية".
وأضافت أنه "ستكون لنا جلسات قادمة وقد قمنا بتشكيل لجنة من الأهالي لمتابعة الموضوع عن كثب من خلال المكتب البرلماني وأمام وزارة الصحة، ونحن نتحدث عن قضية مصيرية بامتياز وهي تخص شريحة كبيرة من طلابنا، وما يهمنا هو طمأنة الطلاب وأهاليهم بأننا سنتابع القضية التي اجتازت مرحلة الاعتراف وسنواصل مواكبة كل ما يتعلق بالمعايير التي وضعتها وزارة الصحة، حتى نسد الطريق أمام كل محاولة من أجلها التضييق على طلابنا وسنسعى جاهدين لفرض حصانة عليهم".
وختمت أبو رحمون بالقول إن "اللجنة التي جرى تشكيلها ستكون تمثيلية باسم الطلاب الذين يدرسون في دول أوروبا الشرقية، ووجب التنويه أيضًا أن الباب مفتوح أمام كل من يريد أن يكون جزءًا من هذا الحراك من أجل خدمة طلابنا وأهاليهم حتى الوصول إلى نتائج مُرضية للجميع".
التعليقات