تضاعف نسبة مرضى السكري في المجتمع العربي

عقد مركز الأبحاث التطبيقية في جمعية الجليل، اليوم  الأربعاء، مؤتمرا تحت عنوان "مرض السكري: المستجدات والتحديات في العلاج في المجتمع العربي"، حيث يساهم هذا المؤتمر في تطوير المعلومات المحتلنة التي تعتمد البحث الممنهج حول مرض السكري في المجتمع العربي.

تضاعف نسبة مرضى السكري في المجتمع العربي

مؤتمر حول مرض السكري بجمعية الجليل، اليوم (تصوير "عرب 48")

عقد مركز الأبحاث التطبيقية في جمعية الجليل، اليوم  الأربعاء، مؤتمرا تحت عنوان "مرض السكري: المستجدات والتحديات في العلاج في المجتمع العربي"، حيث يساهم هذا المؤتمر في تطوير المعلومات المحتلنة التي تعتمد البحث الممنهج حول مرض السكري في المجتمع العربي والمستجدات على مستوى العلاج.

وتخلل المؤتمر عدة محاضرات لباحثين، حيث افتتح المؤتمر الباحث أحمد الشيخ محمد من جمعية الجليل مستعرضا ماهية مرض السكري في المجتمع العربي وملامح التغيير من خلال نتائج المسح الصحي 2016 لجمعية الجليل.

وقدم الباحث في "ركاز" مركز البحوث الاجتماعية محاضرة حول استكشاف عوامل الخطر لمرض السكري، نوع 2 في المجتمع العربي، وقدم البروفيسور نعيم شحادة، مدير معهد أمراض الغدد الصماء والسكري – رمبام، ورئيس الجمعية الإسرائيلية للسكري، محاضرة حول المستجدات في مجال تشخيص وعلاج مرض السكري، وكشف عن إطلاق موقع "صحتنا" وعن دوره في محاربة مرض السكري، حيث توفر الشبكة الاجتماعية "صحتنا" للمشتركين فيها مقالات ومعلومات حول السكري سبل التعامل مع الأمراض المزمنة، وكذلك مرشد حول التغذية السليمة ونهج الحياة الصحي، بالإضافة لمعلومات حول الأدوية المتوفرة وسبل العلاج الحديثة.

وقال مدير جمعية الجليل، بكر عواودة: "خلال السنوات العشر تضاعفت نسبة مرضى السكري في مجتمعنا مما يدل على أن هناك ضعفًا في الوقاية وخللًا في الوعي العام للوقاية والحذر من هذا المرض".

وتحدثت مسؤولة عيادة خدمات الصحة الشاملة، الممرضة نجمة عباس، في محاضرة عن العناية بمريض السكري في المجتمع: التحديات والفرص"، حيث استعرضت المعيقات والتحديات التي يواجهها مريض السكري بالتعامل اليومي بالإضافة للفرص التي يجب تطويعها من هذا الواقع، والتحديات للتأثير ومساعدة السكريين غير المتوازنين على موازنة السكري بشكل أفضل وأسهل.

 

التعليقات