العشرات يزورون قرية عمواس المهجرة

نظّمت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين يوم السبت، جولة إرشادية في قرية عمواس المهجرة ومنطقة اللطرون. وقد تولى الإرشاد في الجولة مهجرون من القرية الذين شهدوا نكبة 1948 وحرب 1967.

العشرات يزورون قرية عمواس المهجرة

جانب من زيارة القرية المهجّرة

نظّمت جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين يوم السبت، جولة إرشادية في قرية عمواس المهجرة ومنطقة اللطرون. وقد تولى الإرشاد في الجولة مهجرون من القرية الذين شهدوا نكبة 1948 وحرب 1967.

وشهدت الجولة مشاركة العديد من الأشخاص الذين قدم بعضهم شرحًا عن عمواس منذ أقدم عصورها، حيث اعتبُرت عمواس مقاطعة مركزية في عدة عهود تعاقبت على فلسطين كالعهد الروماني والعربي الإسلامي، وقد عُرفت قديمًا باسم "نيكوبوليس" بمعنى "مدينة النصر"، وتحدثوات عن أهميتها.

جانب من زيارة القرية المهجّرة

وتحدّثت بعض المشاركات عن الحياة اليومية والاجتماعية في عمواس وشاركتا المجموعة ببعض الأغاني التراثية التي كان أهالي القرية ينشدونها في أفراحهم ومناسباتهم السعيدة.

بدورها، قالت مركزة مشروع الجولات في جمعية الدفاع عن حقوق المهجرين، رنا عوايسة إن "هذه الجولة جاءت لتُشدد على حقيقة أن التهجير لم يتوقف في نكبة 48 واستمر في عدة محطات أبرزها حرب 1967 حيث قامت إسرائيل بتهجير ما يقارب 400,000-450,000 فلسطيني جزء منهم كانوا قد هجروا خلال نكبة 1948"، مبينةً أن التهجير مستمر لغاية اليوم في النقب والضفة الغربية والقدس التي يتم مؤخرًا السيطرة على بيوت المقدسيين فيها وطردهم لإسكان المستوطنين مكانهم".

وشددت على أن "أهمية هذه الجولة تكمن أيضًا في التعرف على تاريخ المقاومة الفلسطينية، صحيح أننا كنا ضحايا للمشروع الصهيوني لكننا كشعب فلسطيني قاومنا ولم نكن ضحايا خانعين، فقد اعتبرت منطقة اللطرون وباب الواد المحاذي لعمواس من أهم معاقل المقاومة حيث دارت أشد المعارك بين المقاومة الفلسطينية والعصابات الصهيونية التي كانت تحاول احتلال منطقة اللطرون الاستراتيجية وما تبقى من القدس عام 1948، إلا أن المقاومة كانت لهم بالمرصاد ونجحت بصّد هجماتهم المتكررة".

التعليقات