تحريض إسرائيلي على الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى

وظفت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلي قضية فتح "باب الرحمة" للتحريض على الحركة الإسلامية الجنوبية وجمعية الأقصى، وجاء التحريض الأخير، عبر صحيفة " يسرائيل هيوم "، اليوم الإثنين، بتوجيه الاتهام نحو الحركة والجمعية، وتحميلهما مسؤولية التصعيد الأخير بالقدس المحتلة.

تحريض إسرائيلي على الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى

وفد جمعية الأقصى خلال زيارته للقدس (عرب 48)

وظفت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، قضية فتح "باب الرحمة" للتحريض على الحركة الإسلامية الجنوبية وجمعية الأقصى، وجاء التحريض الأخير، عبر صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الإثنين، بتوجيه الاتهام نحو الحركة والجمعية لرعاية الأوقاف والمقدسات، وتحميلهما مسؤولية التصعيد الأخير في القدس المحتلة وبالتعاون مع دائرة الأوقاف.

وحملت الصحيفة الحركة الإسلامية وجمعية الأقصى وبالتعاون مع دائرة الأوقاف مسؤولية التصعيد الأخير في القدس، في ما يتعلق بإعادة فتح مصلى باب الرحمة أمام المصلين، بعد أن أغلقته سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2003 بقرار قضائي.

وكتبت الصحيفة في تحريضها: "الجناح الجنوبي للحركة الإسلامية في إسرائيل، وجمعية الأقصى التي ينتمي لها أبناء هذه الحركة، كانوا عاملا بارزا في التصعيد الأخير".

كما قامت جمعيات يمينية متطرفة، على رأسها جمعية "لاخ يروشاليم"، بالانضمام إلى جوقة التحريض، على الحركة ولجنة الوقف، حيث جاء في بيان نشره رئيس هذه الجمعية "مؤور تسيمح": "سماح إسرائيل بالصلاة في الغرف التي استخدمت على يد المنظمات الإرهابية حتى عام 2003 والتي أغلقت بأمر قضائي، بعد أعمال الشغب التي نظمها الوقف وجمعية الأقصى الذراع التابعة للحركة الإسلامية الجنوبية الأسبوع الأخير في باب الرحمة، هو أمر يمس بشكل خطير بالسيادة الإسرائيلية على القدس".

وفي ردها على حملات التحريض اليمينية ضدها، أكدت الحركة الإسلامية على أن "من يصعد هو الاحتلال وأن أبناءها وناشطي جمعية الأقصى سيواصلون الرباط في المسجد الأقصى للقيام بواجبهم الشرعي والوطني والإنساني في الدفاع عن مقدساتنا وعن حقنا بفتح باب الرحمة واستعادة الوضع الراهن فيه كما كان قبل إغلاقه عام 2003".

وتؤكد أيضا على أن "فتح باب الرحمة والصلاة في ساحاته هو ما يؤدي لتهدئة التوتر ونزع فتيل التصعيد الأخير".

التعليقات