وفد المتابعة يزور الأقصى ويجتمع بشخصيات مقدسية

قام وفد من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، بعد ظهر اليوم الإثنين، بزيارة إلى المسجد الأقصى، والالتقاء بالهيئات والشخصيات الوطنية والدينية والمجتمعية في القدس المحتلة.

وفد المتابعة يزور الأقصى ويجتمع بشخصيات مقدسية

وفد المتابعة في الأقصى (عرب 48)

قام وفد من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، بعد ظهر اليوم الإثنين، بزيارة إلى المسجد الأقصى، والالتقاء بالهيئات والشخصيات الوطنية والدينية والمجتمعية في القدس المحتلة.

وأكد وفد المتابعة دعمه الكامل لقرار مجلس الأوقاف الموسع الجديد بفتح مصلى "باب الرحمة" للصلاة فيه. الأمر الذي أدى إلى مواجهات مع قوات الاحتلال، حيث اعتقل العشرات وبلغ عدد المبعدين عن الأقصى حتى الآن 120 مبعدا.

وخلال الاجتماع مع الأوقاف جرى الاتفاق على التنسيق الدائم للتصدي لمحاولات قوات الأمن الإسرائيلية إغلاق مصلى باب الرحمة من جديد.

وبعد اللقاء قام الوفد بزيارة إلى مصلى "باب الرحمة" وجرى الاتفاق على نشاطات جماهيرية لإلغاء أوامر الإبعاد وتثبيت فتح باب الرحمة للمصلين.

إلى ذلك، اعتقلت شرطة الاحتلال أحد حراس المسجد الأقصى، عقب خروجه من المسجد.

وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في بيان، أن عناصر من شرطة الاحتلال اعتقلوا حارس المسجد الأقصى، أحمد عويس، عقب خروجه من "باب حطة".

وأضافت الأوقاف، أن عناصر شرطة الاحتلال اقتادوا عويس عبر باب الأسباط تمهيدا لنقله عبر دوريتها إلى مركز "القشلة".

 وما زالت شرطة الاحتلال تلاحق العاملين في دائرة الأوقاف الإسلامية بسبب أحداث فتح بوابات مصلى "باب الرحمة" قبل أيام، من خلال اعتقالهم أو استدعائهم للتحقيق أو إبعادهم عن المسجد الأقصى.

وكانت شرطة الاحتلال اعتقلت أكثر من أربعين مواطنا من القدس وضواحيها، خلال الأيام القليلة الماضية، عقب فتح مصلى "باب الرحمة"، وأداء الصلوات جميعها فيه، حيث أفرج عنهم شرط إبعادهم عن المسجد الأقصى لأيام أو أسابيع أو بكفالات مالية.

في حين أبلغت شرطة الاحتلال نحو 17 مقدسيا بأنه سيتم تسليمهم قرارات إبعاد إدارية من قائد شرطة الاحتلال في القدس لفترات تصل إلى 6 أشهر.

 وأغلقت سلطات الاحتلال خلال عام 2003 "باب الرحمة" بذريعة وجود مؤسسة غير قانونية فيه، وتجدد أمر الإغلاق سنويا منذ ذلك الحين، وأقرت محكمة في 2017 استمرار إغلاقه.

ويخشى الفلسطينيون من أن تكون الإجراءات الإسرائيلية في منطقة "باب الرحمة" مقدمة للفصل المكاني داخل المسجد الأقصى، وتخصيص مكان للمستوطنين اليهود للصلاة داخل المسجد الأقصى على غرار الفصل المكاني في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، والذي تم تقسيمه بين المسلمين والمستوطنين.

التعليقات