مطالبة وزارة الزراعة تعويض الفلاحين بالبطوف بسبب غرق أراضيهم

بعث النائب مسعود غنايم رسالة مستعجلة لوزارة الزراعة حول غرق آلاف الدونمات في سهل البطوف بسبب مياه الأمطار الغزيرة والتي حولت الأراضي إلى مستنقع كبير.

مطالبة وزارة الزراعة تعويض الفلاحين بالبطوف بسبب غرق أراضيهم

الأمطار تغرق سهل البطوف (عرب 48)

بعث النائب مسعود غنايم رسالة مستعجلة لوزارة الزراعة حول غرق آلاف الدونمات في سهل البطوف بسبب مياه الأمطار الغزيرة والتي حولت الأراضي إلى مستنقع كبير.

تتكرر معاناة أصحاب الأراضي الزراعية في سهل البطوف، وتزداد خسائرهم في كل عام، تارة بسبب الجفاف وشح مياه الري في فصل الصيف، وأخرى بسبب غرق أراضي الفلاحين في فصل الشتاء.

وتحول سهل البطوف في هذه الأيام إلى منطقة تشبه المستنقع، بعد العاصفة الأخيرة وهطول أمطار غزيرة، حيث انغمر عشرات آلاف الدونمات من الأراضي المزروعة بالمزروعات الشتوية بعدما تجمعت فيها كميات كبيرة من الأمطار، الأمر الذي ينذر بحدوث أضرار جسيمة للأراضي الزراعية والمزروعات وخسائر فادحة للمزارعين، ما لم توضع خطة مهنية لمعالجة غرق سهل البطوف.

وجاء في رسالة غنايم: "مئات الفلاحين فقدوا محاصيلهم ولحقت بهم خسائر نتيجة لغرق أراضيهم والتي سبّبتها مياه الأمطار الغزيرة".

وأضاف إن "مشكلة غرق الأراضي في سهل البطوف ليست جديدة ويجب إيجاد حل جذري لها من خلال تخطيط مشروع لصرف المياه المتجمّعة واستغلالها للري بعد ذلك، وأطلب منكم تعويض الفلاّحين المتضرّرين والإعلان عن منطقة سهل البطوف كمنطقة منكوبة بكارثة طبيعية، لكي تستحق الدعم والمساعدة". 

ويشكو الفلاحون العرب من عدم متابعة ومعالجة قضاياهم، وعدم توفير أي تعويض يذكر مقابل خسائرهم، وانعدام التجاوب من الجهات المختصة لإيجاد حلول جذرية لمطالبهم.

ولعل أهم ما يمكن فعله هو تنفيذ مشروع مهني لتصريف المياه في سهل البطوف لضمان وقف ظاهرة الغرق السنوية.

 

التعليقات