عبوة ناسفة تحت سيارة عضو بلدية قلنسوة: اعتقال شخص واجتماع طارئ للبلدية

اعتقلت الشرطة، اليوم الأحد، شخصًا بشبهة ضلوعه بحادثة تثبيت عبوة ناسفة تحت سيارة عضو بلدية قلنسوة، المحامي أحمد رعد، فيما عقدت البلدية اجتماعا طارئا لبحث الارتفاع المقلق في ظاهرة الاعتداء على أعضاء البلدية، والتي بدأت قبيل انتخابات البلدية الأخيرة ومستمرة حتى اليوم.

عبوة ناسفة تحت سيارة عضو بلدية قلنسوة: اعتقال شخص واجتماع طارئ للبلدية

(عرب 48)

اعتقلت الشرطة، اليوم الأحد، شخصًا بشبهة ضلوعه بحادثة تثبيت عبوة ناسفة تحت سيارة عضو بلدية قلنسوة، المحامي أحمد رعد، فيما عقدت البلدية اجتماعا طارئا لبحث الارتفاع المقلق في ظاهرة الاعتداء على أعضاء البلدية، والتي بدأت قبيل انتخابات البلدية الأخيرة ومستمرة حتى اليوم.

وحضر الاجتماع الذي عقد عصر اليوم، في قاعة الجلسات في البلدية، وكان قد دعا إليه عضو البلدية قصي تكروري، كافة أعضاء البلدية ورئيس البلدية، عبد الباسط سلامة، وممثلين عن شرطة قلنسوة.

يذكر أن عضو البلدية، رعد، كان قد عثر على عبوة ناسفة وضعت تحت سيارته، أمس السبت، حيث كانت السيارة مركونة قبالة منزله في المدينة.

ويشار إلى أن انتخابات بلدية التي أجريت في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي في قلنسوة، شهدت أحداثا عنيفة تخللت إطلاق نار على مرشحين وعلى أعضاء بلدية وحوادث إضرام النار في سيارات وعمليات تهديد تعرض لها مرشحون.

وحمل رعد الشرطة المسؤولية عن تفشي الجريمة، وقال في افتتاح الجلسة إن "الشرطة تستهتر بنا وخاصة شرطة قلنسوة، لا يعملون أقل الإجراءات المطلوبة لردع المجرمين، وتواجدهم في المدينة من عدمه سواء".

وأوضح أن المدينة لا تحتاج إلى "شرطة تحرر المخالفات فقط، فيما يسرح المجرمون ليلا ونهارا، ونحن في خانة التهديد دون عنوان".

فيما انتقد سلامة الدور الذي تقوم فيه الشرطة في قلنسوة، مؤكدا أن تواجدها لا يحدث أي تغيير، وأشار إلى استمرار وقوع أحداث العنف والجرائم على اختلافها، قائلا: "إطلاق الرصاص في وضح النهار، وصل إلى أعضاء بلدية ومعلمين ومدراء مدارس، جميعنا مهددون".

وتساءل سلامة عن مدى صعوبة ضبط المجرمين وتطبيق العدالة، واعتبر أن "هذا الأمر بات خارجًا عن سيطرة الشرطة".

وهدد سلامة بتقديم استقالته من منصبه رئيسًا للبلدية، احتجاجا على أداء الشرطة إذا ما استمر الوضع على ما هو عليه.

من جانبه، قال عضو البلدية ضامن متاني: "لو كانت هذه الجرائم ارتكبت في الوسط اليهودي لبات المجرمون ليلتهم في السجن، لكن طالما ترتكب الجرائم في المجتمع العربي فلا أحد يحرك ساكنا".

ووصف حالة أهالي قلنسوة، لافتًا إلى أن "الناس هنا يعيشون بخوف شديد، يخافون الخروج من البيت في ساعات الليل، حتى طلاب المدارس أصبحوا يخافون الخروج. ما يحدث في قلنسوة لا يعقل، تشعر بالتهديد يأتيك من كل الجهات".

التعليقات