معسكر القدس أولا العاشر غدا

أنهت طواقم التخطيط المختلفة تحضيراتها لانطلاق مهرجان العمل التطوعي السنوي، معسكر "القدس أولا"، استعدادًا لاستقبال آلاف المتطوعين، يوم غد السبت.

معسكر القدس أولا العاشر غدا

أنهت طواقم التخطيط المختلفة تحضيراتها لانطلاق مهرجان العمل التطوعي السنوي، معسكر "القدس أولا"، استعدادًا لاستقبال آلاف المتطوعين، يوم غد السبت.

 ويقام هذا المعسكر التطوعي الثقافي للسنة العاشرة على التوالي في البلدة القديمة والمسجد الأقصى على وجه التحديد لتهيئته لاستقبال المصلين والمعتكفين في شهر رمضان المبارك.

وقال المبادرون لمعسكر "القدس أولا" إنه "رافعة لدعم صمود أهالي القدس وتأكيدا لهوية القدس الإسلامية والعربية، حيث يعتبر عرسا سنويا تطوعيا من أجل القدس والأقصى ينتظره الأهل في الداخل الفلسطيني بفارغ الصبر".

ويأتي المعسكر هذه السنة متزامنًا مع ازدياد وتيرة الاقتحامات للمسجد الأقصى وتشديد الخناق على المقدسيين في كافة نواحي الحياة.

وقال نائب رئيس الحركة الإسلامية (الجنوبية) ورئيس جمعية الأقصى، الشيخ صفوت فريج: "إننا من خلال معسكرنا السنوي القدس أولا ونحن نستعد لاستقبال شهر رمضان المبارك نأتي لنؤكد على تمسكنا بالثابت الذي لا يتغير وهو تمسكنا بهذه المدينة المقدسة إذ نشد الرحال إليها، نحن وعائلاتنا، ونربي أبنائنا على قدسية تراب هذا المكان، وتحديدا في هذا الزمان الذي يركز فيه اليمين الفاشي المتطرف هجماته على مدينة القدس والمسجد الأقصى عن طريق الاقتحامات اليومية".

وقال رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ حماد أبو دعابس: "نحن في الحركة الإسلامية نضع جل جهودنا البشرية والمادية لإنجاح هذا المعسكر، لما له من أثر عميق وبالذات في ظل المخططات التي تُحاك ضد الإنسان والمقدسات في هذه المدينة. كما أنه تفصلنا أيام قليلة عن بداية شهر رمضان المبارك، لذا فلا تحرموا أنفسكم من هذا الفضل وكونوا شركاء في هذا الخير العظيم".

وتوجه منظمو المعسكر في نداء أخير إلى العرب الفلسطينيين بالمشاركة، رجالا نساء وأطفالًا، لما يحمله المعسكر هذه السنة من تنوع في ورشات العمل والمفاجآت من ورشات تطوعية وثقافية تناسب كافة الأجيال وبالذات الأطفال والطلاب الذين سيكون لهم برنامج خاص.

وأشار مدير جمعية الأقصى، الشيخ محمد سواعد،
إلى أن "العمل يتركز هذا العام في عشرات الورشات بين أعمال بناء وصيانة وترميم وتنظيف داخل ساحات المسجد الأقصى ومصلياته ومختلف مرافقه وترتيبها وتهيئتها لاستقبال شهر الرحمة رمضان المبارك، إضافة إلى مجموعة من الورشات المحيطة به في مقابر البلدة القديمة وعلى رأسها مقبرتي باب الرحمة واليوسفية، كما ستكون أعمال ترميم في عدد من البيوت والمدارس والروضات في البلدة القديمة وحي سلوان. وسيتم توسيع النشاط التثقيفي التوعوي للأطفال داخل المسجد الأقصى، إذ تم إعداد مجموعة من الورشات التعليمية التربوية الترفيهية بما يتلاءم مع كافة الأجيال".

 

التعليقات