اختتام مسيرة الأول من أيار في الناصرة

اختتمت في الناصرة، ظهر اليوم السبت، المسيرة التقليدية التي ينظمها الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في الأول من أيار في كل عام، بمشاركة قطرية واسعة.

اختتام مسيرة الأول من أيار في الناصرة

اختتمت في الناصرة، ظهر اليوم السبت، المسيرة التقليدية التي ينظمها الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، في الأول من أيار في كل عام، بمشاركة قطرية واسعة.

وقد تقدم المظاهرة الفرق الكشفية وأبناء الشبيبة الشيوعية، بينما سارت في خلفية المظاهرة قيادات من الجبهة والحزب الشيوعي تقدمهم محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة للجماهير العربية والنائب عرفر كسيف ورئيس البلدية السابق رامز جرايسي، وعدد من قيادات الجبهة والحزب.

ورفع المتظاهرون الشعارات التضامنية مع حقوق العمال، وشعارات أخرى منددة بسياسة حكومة اليمين العنصري والداعية إلى سقوط حكومة الاحتلال.

كما سارت في المظاهرة مجسمات تعبيرية تجسد معاناة العمال وخاصة أولئك الذين يسقطون ضحايا حوادث العمل، وعددهم 14 منذ بداية العام الجاري 2019.

وقد انطلقت المسيرة من شارع توفيق زياد في وسط المدينة باتجاه منطقة عين العذراء، حيث أقيم حفل اختتامي خطابي تحدث فيه عادل عامر، أمين عام الحزب الشيوعي، الذي اعلن انه يجري السعي لتشكيل جبهة عربية يهودية لمواجهة الفاشية وضمان البقاء الفلسطيني على هذه الأرض وفي هذه البلاد.

ثم تحدث النائب الجديد في الكنيست عوفر كسيف، وممثلة "نعمت" رهام أبو العسل، وسعيد ياسين، من عرابة احد أقارب العامل فراس ياسين، ابن مدينة عرابة، وهو الضحية الأخيرة في حوادث العمل، والذي لقي مصرعه منتصف الأسبوع الماضي. وأخيرا تحدث عرفات بدارنة، سكرتير الشبيبة الشيوعية.

كما وتخلل الحفل الاختتامي عدة فقرة فنية ملتزمة.

التعليقات