مجد الكروم: ندوة حول آليات محاربة العنف والجريمة

نظمت مساء أمس، الجمعة، ندوة في خيمة الاعتصام المناهضة للعنف والجريمة ببلدة مجد الكروم، تحت عنوان "العنف الأسري وتأثيره على العنف المجتمعي، وسط حضور العشرات من الأهالي

مجد الكروم: ندوة حول آليات محاربة العنف والجريمة

من الندوة (عرب 48)

نظمت مساء أمس، الجمعة، ندوة في خيمة الاعتصام المناهضة للعنف والجريمة ببلدة مجد الكروم، تحت عنوان "العنف الأسري وتأثيره على العنف المجتمعي، وسط حضور العشرات من الأهالي.

وتأتي هذه الندوة ضمن سلسلة من الفعاليات والنشاطات التي أقرتها اللجنة الشعبية في مجد الكروم، تصديا لظاهرة العنف والجريمة المتفشية في الآونة الأخيرة.

وشارك في الحديث بالأمسية التي أدارتها الناشطة، آية مناع، كل من النائبة د. هبة يزبك، مديرة جمعية نساء ضد العنف نائلة عواد، والمستشارة الأسرية دانيا حجازي.

واستهلت النائبة د. هبة يزبك الحديث في الندوة، حيث دعت خلال مداخلتها إلى اتخاذ عدة خطوات عملية من بينها الإعلان عن حالة طوارئ ووضع خطط عمل مهنية في المجتمع العربي، فتح تحقيق ضد الشرطة في ظل تقاعسها عن القيام بدورها، التوجه للمحافل الدولية وإثارة الرأي العام وفضح المخطط السلطوي الذي يرمي إلى ضرب مجتمعنا وخصوصًا الأجيال الشابة.

وتحدثت المستشارة الأسرية، دانيا حجازي، عن الأدوات التربوية التي تساهم في التقليص من ظاهرة العنف والجريمة بدء من الأسرة وحتى المجتمع، وقد استعرضت أمام الحضور آليات ونماذج عديدة من أجلها النهوض بالأسرة والمجتمع، وقد شددت على أهمية الاختيار المناسب وقت الزواج بالإضافة إلى تكاتف الأسرة وكيفية التعامل مع الأولاد.

وانتقدت نائلة عواد، صمت المجتمع في ظل آفة العنف والجريمة المتفشية في البلدات العربية، والتعامل مع الضحايا كأرقام، مشيرة إلى أننا نعيش في مجتمع ذكوري في ظل جرائم قتل النساء المتفشية أيضًا، متطرقة إلى كمية السلاح غير المرخص المنتشر في بلداتنا، وقد طالبت بالتحرك والانتفاض من أجل توفير الأمن والأمان.

وجرى في ختام الندوة، فتح باب الأسئلة والنقاش أمام الحضور والإجابة عليها من قبل المتحدثات في الندوة.

التعليقات