في ذكرى النكبة: معسكر عمل في مقبرة الريحانية المهجرة

شارك العشرات، أمس، الجمعة، في معسكر العمل التطوعي "عودة وانتماء" لتنظيف مقبرة قرية الريحانية المهجرة في منطقة الروحة، في ذكرى النكبة.

في ذكرى النكبة: معسكر عمل في مقبرة الريحانية المهجرة

من المعسكر

شارك العشرات، أمس، الجمعة، في معسكر العمل التطوعي "عودة وانتماء" لتنظيف مقبرة قرية الريحانية المهجرة في منطقة الروحة، في ذكرى النكبة.

والمعسكر من تنظيم الحركة الإسلاميّة، بالتعاون بين مؤسساتها الثلاث: القائمة العربية الموحدة، وجمعية الأقصى لرعاية الأوقاف والمقدسات، وجمعية القلم الشبابية.

وشارك في المعسكر عدد من قيادات الحركرة الإسلاميّة، أبرزهم، رئيس تحالف الموحدة والتجمع، النائب د.  منصور عباس، والنائب السابق عبد المالك دهامشة، ورئيس جمعية الأقصى ونائب رئيس الحركة الإسلامية، الشيخ صفوت فريج، ومدير جمعية الأقصى، الشيخ محمد سواعد، ورئيس المكتب السياسي، إبراهيم حجازي، ومركّزو مؤسسة القلم، إضافة للعشرات من أبناء الحركة والقلم.

وقد قام المشاركون خلال المعسكر بتنظيف قسم كبير من المقبرة وإزالة الأعشاب العالية التي كانت تغطي القبور، ثم قاموا بجولة تعريفية ميدانية في أطلال القرية.

واختتم المعسكر بإفطار جماعي على أراضي القرية على نفقة متبرّعين من سخنين، ورفع أذان المغرب وصلاة المغرب على أراضي القرية للمرة الأولى منذ تهجيرها قبل 71 عاما.

وقبيل الإفطار، شكر الشيخ فريج كل من ساهم في "هذا العمل المقدّس"، وأكد على أهمية الحفاظ على مقدساتنا في فلسطين وبالذات في القرى المهجرة، وأضاف أن مثل هذه المعسكرات هي ترجمة عملية لمعاني الانتماء لوطننا، وأن هذه الأوقاف والمقدسات وصيانتها والحفاظ عليها هو الشاهد الأكبر في حق شعبنا في وطنه.

ثم تحدث الباحث، بروفيسور مصطفى كبها، الذي ساهم بشكل كبير في تنظيم المعسكر، وقدّم للمشاركين شرحًا عن قرية الريحانية ومنطقة الروحة، وعن العائلات التي كانت تسكن القرية والتي تم تهجير معظم أهلها إلى الضفة الغربية والأردن، وبقي قسم قليل منهم في الناصرة وبلادنا.

التعليقات