عباس: كيف كانت الشرطة ستتصرف لو كان القتيل في طمرة يهوديا؟

"العنوان كان مكتوبًا ولا يزال على الجدار!! عندما لا تقوم الشرطة بعملها في محاربة مطلقي النار والمجرمين فإنها تعطي الضوء الأخضر لإطلاق النار القادم ولحادث القتل القادم وتتحمل المسؤولية عن القتل القادم وعن انتشار الإجرام في المجتمع العربي".

عباس: كيف كانت الشرطة ستتصرف لو كان القتيل في طمرة يهوديا؟

النائب د. منصور عباس

في تعقيبه على جريمة القتل التي سقط ضحيتها وسام ياسين في مدينة طمرة، الليلة الماضية، قال رئيس تحالف الموحدة والتجمع، النائب د. منصور عباس، إنه "كما يبدو دولة إسرائيل استسلمت أمام دولة المجرمين التي سيطرت على المجتمع العربي، وقد قلتها هذا الأسبوع في خطابي في الكنيست إن هناك دولتين في إسرائيل: دولة إسرائيل ودولة المجرمين في المجتمع العربي. ونحن نسأل دولة إسرائيل: عندما لا تفعل الشرطة شيئا رغم عشرات حالات إطلاق النار نحو البيوت والمحال التجارية وعابري الطريق أسبوعيا، ورغم انتشار الاتجار بالأسلحة النارية والمخدرات، ورغم انتشار الخاوة من قبل الإجرام المنظم، ماذا بقي من مظاهر السيادة وسلطة القانون في دولة إسرائيل؟".

وأضاف: "فقط قبل نحو أسبوع أصدر قسم الطوارئ في مستشفى رمبام إحصائية مخيفة تقول إن 29 من بين 32 حالة مصابين جراء إطلاق نار وصلت للمستشفى فقط منذ مطلع العام 2019 هم من المجتمع العربي، وأن 18 من هذه الحالات جاءت من بلدة واحدة هي طمرة! العنوان كان مكتوبًا ولا يزال على الجدار!! عندما لا تقوم الشرطة بعملها في محاربة مطلقي النار والمجرمين فإنها تعطي الضوء الأخضر لإطلاق النار القادم ولحادث القتل القادم وتتحمل المسؤولية عن القتل القادم وعن انتشار الإجرام في المجتمع العربي".

وختم النائب عباس: "من حقنا أن نسأل: كيف كانت ستتصرف الشرطة فيما لو كان المقتول يهوديا؟".

 

التعليقات