يزبك تطالب بإلغاء أمر هدم حديقة ألعاب الأطفال في قرية رخمة بالنقب

وجهت النائبة هبة يزبك (تحالف الموّحدة والتجمع) رسالة مستعجلة لوزراء المالية، الزراعة والإسكان، طالبتهم فيها بالتدخل الفوري لوقف أمر الهدم الذي صدر قبل عدة أيام بحق حديقة ألعاب الأطفال في قرية رخمة، مسلوبة الاعتراف، بمنطقة النقب، جنوبي البلاد.

يزبك تطالب بإلغاء أمر هدم حديقة ألعاب الأطفال في قرية رخمة بالنقب

حديقة ألعاب الأطفال في قرية رخمة بالنقب

وجهت النائبة هبة يزبك (تحالف الموّحدة والتجمع) رسالة مستعجلة لوزراء المالية، الزراعة والإسكان، طالبتهم فيها بالتدخل الفوري لوقف أمر الهدم الذي صدر قبل عدة أيام بحق حديقة ألعاب الأطفال في قرية رخمة، مسلوبة الاعتراف، بمنطقة النقب، جنوبي البلاد.

وقالت يزبك إن ما تسمى "سلطة أراضي إسرائيل" بإصدار أمر هدم لبعض الألعاب (أراجيح) التي قام بنصبها بعض أهالي القرية ليتمكن أطفالهم من اللعب في ظل افتقار القرية لأدنى مقومات ومرافق الترفيه أو التربية التي يمكنها احتضان الأطفال، وذلك على خلفية كونها قرية مسلوبة الاعتراف، واحتياجات سكانها مهملّة كليا من قبل السلطات.

وقامت "سلطة الأراضي" بإعطاء أهالي القرية مهلة زمنية عبارة عن ثلاثين يوما لإزالة الألعاب ما قبل الهدم.

النائبة هبة يزبك

وأشارت يزبك برسالتها إلى أنه يعيش في قرية رخمة ألف شخص ولا يعقل أنه وبسبب كونها قرية مسلوبة الاعتراف إسرائيليا، وممنوعة من التوجه لأقسام التخطيط بغرض استصدار تأشيرات البناء، أن يبقى أطفالها دون مرافق حد أدنى للترفيه.

وأضافت أنه "قبل خمس سنوات صدر قرار للاعتراف بالقرية من قبل لجنة التخطيط والبناء وحتى هذه اللحظة لم يتم تنفيذ القرار بسبب عدم التصديق عليه من قبل الحكومة، الأمر الذي يساهم بالتضييق اليومي على حياة السكان ويمنعهم من تطوير حياتهم ومرافق البلدة بالشكل اللازم".

وبناءً على هذا، طالبت يزبك بالتدخل الفوري والسريع لوقف أمر الهدم وعدم الاستقواء على الأطفال وحاجتهم الطبيعية باللعب مثل أي طفل آخر، كما طالبت بتنفيذ قرار لجنة التخطيط والبناء لإعطاء هذه القرية كل حقوقها الطبيعية بالاعتراف بالقرية وعدم تجاهل ضائقة السكان ومطالبهم.

وختمت يزبك بالقول إن "هذه التضييقيات التي تتبعها السلطات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في النقب تهدف إلى اقتلاعهم من مكانهم ضمن سياسة التهجير التي تتبعها الدولة بحقهم، وقد وصل الأمر إلى ملاحقة الأطفال في أدنى متطلباتهم وحقوقهم إلا أنه ومن خلال الحديث مع بعض سكان القرية تم التأكيد على أن هذه السياسات تزيد السكان تمسكا بأرضهم وبلداتهم وحقوقهم".

 

التعليقات