جمعية كيان تحتج أمام مجلس حقوق الإنسان

وثقّت جمعية "كيان" في ثلاثة تقارير قدمتها للأمم المتحدة الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء الفلسطينيات وضد المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان.

جمعية كيان تحتج أمام مجلس حقوق الإنسان

(صورة توضيحية)

وثقّت جمعية "كيان" في ثلاثة تقارير قدمتها للأمم المتحدة الانتهاكات الإسرائيلية ضد النساء الفلسطينيات وضد المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان.

وقدمت الجمعية النسويّة بالمشاركة مع مركز جنيف الدولي للعدالة التقارير الثلاثة إلى مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، لطرحها في دورته القادمة التي تنعقد ما بين 12 و24 تموز/ يوليو 2019. 

ويوضح التقرير الأول الممارسات القمعيّة والمحظورة للسلطات الإسرائيليّة ضد المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، من العرب والأجانب المتضامنين، على مستوى الأفراد والمنظمات، والتي تصل حد الاعتقال، والتهديد بالقتل أو الإبعاد. أما التقرير الثاني فيسلط الضوء على قضيّة حساسة للغاية، تتعلق بانتهاك حقوق الأسيرات الفلسطينيّات في سجون الاحتلال وما يتعرّضن له خلال التحقيق من عنف لا يخلو من التحرّش والاعتداء الجنسي ويصل حد الاغتصاب في عددٍ من الحالات. ويحذر التقرير الثالث من مخاطر تفشّي خطاب الكراهية الذي يبثه مسؤولون وقادة إسرائيليّون ضد الفلسطينيّين في شبكات التواصل الاجتماع.

وطالبت "كيان" من خلال هذه التقارير مجلس حقوق الإنسان ووكالات الأمم المتحدّة والدول الأعضاء، بتحمل مسؤولياتهم في التحقيق بهذه القضايا ومحاسبة السلطات الإٍسرائيليّة على هذه الأفعال والجرائم التي يدينها القانون الدولي.

وتأتي هذه التقارير ضمن الجهود التي تبذلها "كيان" على مدار العام لعرض قضايا الشعب الفلسطيني أمام المحافل الدوليّة، وخاصة تلك المتعلّقة بالنساء.

وأكدت المحامية في "كيان"، ألحان نحاس، على أهميّة المرافعة الدوليّة، إلى جانب المشاريع التي تقودها الجمعية في المجتمع المحليّ، وقالت، "علينا الاهتمام بحضور صوتنا وقضايانا في المحافل الدوليّة، والعمل بجد لدفع المؤسسات الدولية للضغط على السلطات الإسرائيلية لوقف هذه الانتهاكات".

 

التعليقات