سخنين: إضراب جُزئي لموظّفي البلدية على خلفية الاعتداء على رئيسها

أعلنت لجنة موظّفي بلدية سخنين، مساء اليوم الأحد، عن إضراب جزئي، غدا الإثنين، يبدأ في تمام الساعة 12 ظهرا، ويستمر لنهاية الدوام، بسبب الاعتداء على رئيس البلدية، صفوت أبو ريا، أمس السبت.

سخنين: إضراب جُزئي لموظّفي البلدية على خلفية الاعتداء على رئيسها

(عرب 48)

أعلنت لجنة موظّفي بلدية سخنين، مساء اليوم الأحد، عن إضراب جزئي، غدا الإثنين، يبدأ في تمام الساعة 12 ظهرا، ويستمر لنهاية الدوام، بسبب الاعتداء على رئيس البلدية، صفوت أبو ريا، أمس السبت.

وأوضحت اللجنة أن إضرابها سيشمل "جميع أقسام ومرافق البلدية"، مُشيرة إلى أن الدوام سيكون اعتياديا منذ الساعة الثامنة صباحًا، ولغاية الساعة 12 التي يبدأ فيها الإضراب.

واستنكرت اللجنة الاعتداء قائلة إنها "تشجب التصرف غير الحضاري، باقتحام مكتب رئيس بلدية سخنين، الدكتور صفوت أبو ريا، أثناء إحدى الجلسات"، مضيفة: "هذا التصرف لا يتوافق مع قيمنا ولا مع ديننا ويعمل على هدم جميع القيم التربوية والأخلاقية وروح التسامح والانسجام".

وقالت اللجنة: "إننا نقف صفا واحدا ونعلن الدعم الكامل لرئيسنا الدكتور صفوت أبو ريا، ونعتبر هذا التصرف مسًّا بكل فرد وموظف في البلدية، كما نعتبره اعتداءً مباشرا على جميع أبناء هذا البلد".

وناشدت اللجنة في بيانها "أهالي سخنين بمختلف أدوارهم ووظائفهم، ومن مواقعهم بالتحلي بروح التآخي، والتسامح، والمحبة والعمل على خلق بيئة اجتماعية سوية والحفاظ على تصرف وسلوك حضاري في حرم البلدية خاصة وفي جميع المؤسسات والمرافق عامة".

وفي سياق ذي صلة، أصدرت اللجنة الشعبية في المدينة بيان استنكارٍ قالت فيه إنها لعبت دورا فاعلا "في احتواء الموقف بعد التواصل مع الأطراف ذات الشأن، ومع أهل الخير الذين سعوا مشكورين لحل الإشكال من خلال الإصلاح".

وأوضحت أن بيانا صدر عن ذوي المواطنين، اعتذروا فيه "عما حصل من اعتداء على رئيس البلدية وموظفي البلدية"، لافتةً إلى أنه "في المقابل تنازل الرئيس عن أي حق له من المعتدين، وطالب الشرطة بإطلاق سراحهم رغم عدم تقديمه شكوى ضدهم".

وأكدت اللجنة  في البيان أنها تستنكر "بشدة مظاهر العنف" بشكل عام، وقالت إن "المطالبة بالحق لا تتم إلا من خلال التعامل الأخلاقي والاحترام وليس بطريقة العنف والتهديد".

وختمت اللجنة بالقول: "نؤكد أن بلدنا سخنين كانت وما تزال بلد المحبة والتسامح والأخلاق، وحادثة الأمس التي تم طيُّ صفحتها يجب أن تكون آخر حادثة من هذا القبيل". 

التعليقات