مجلس كفر مندا يطالب الشرطة بحفظ أمن وأمان المواطنين

طالب رئيس مجلس كفر مندا المحلي، مؤنس عبد الحليم، من الشرطة والأجهزة الأمنية، "بتحمل مسؤولياتها في حفظ أمن وأمان جميع المواطنين وممتلكاتهم دون استثناء، والقيام بخطوات حازمة لردع هذه الأيدي الإجرامية"، وفق بيان مُقتضب أصدره المجلس، اليوم السبت.

مجلس كفر مندا يطالب الشرطة بحفظ أمن وأمان المواطنين

إحدى السيارات التي أُحرِقت في الأيام الأخيرة

طالب رئيس مجلس كفر مندا المحلي، مؤنس عبد الحليم، من الشرطة والأجهزة الأمنية، "بتحمل مسؤولياتها في حفظ أمن وأمان جميع المواطنين وممتلكاتهم دون استثناء، والقيام بخطوات حازمة لردع هذه الأيدي الإجرامية"، وفق بيان مُقتضب أصدره المجلس، اليوم السبت.

وذكر البيان أن عبد الحليم، طالب الشرطة، "بالقيام بتحقيقات جدّية وسريعة في هذه الحادثة (حرق سيارتين فجر السبت) والحوادث السابقة، والكشف عن هوية مرتكبي هذه الأعمال وإنزال أقسى العقوبات بحقهم".

إحدى السيارات التي أُحرِقت في الأيام الأخيرة

وأضاف: "نعمت كفر مندا في الفترة الأخيرة بالهدوء والسكينة، مما أدى إلى زيادة الحركة التجارية والاقتصادية في القرية، ولكن للأسف الشديد هناك مجموعة شاذة لا يروق لها استقرار القرية والأجواء الهادئة فيها، لذلك عاد هواة الشر لافتعال الاعتداءات والفتن، وكان آخرها الأسبوع الماضي بحرق 3 سيارات تعود ملكيتها لعائلة شاهين".

ودعا المجلس، في نهاية البيان، "جميع أهالي كفر مندا الكرام دون استثناء، بأخذ دورهم للعمل على حفظ الاستقرار والهدوء، ونبذ هذه الأعمال الدنيئة، والوقوف معًا وسويًا ضد هذه المجموعة الساقطة.

وقال البيان: "ارتكبت أيادٍ آثمة في ساعات فجر اليوم السبت، جريمة نكراء، وهي حرق سيارة خاصة للسيد حمزة عباس، وحرق سيارة أُخرى لنقل الركاب تعود ملكيتها للسيد محمد نمر زياد، حيث تم إلحاق أضرار جسيمة بالسيارتين واحتراقهما بشكل كامل".

واستنكر رئيس المجلس، عبد الحليم، وأعضاء المجلس، وأدانوا "بأقسى العبارات، هذا العمل الإجرامي الذي يهدف اإلى نشر الفوضى وترويع المواطنين الآمنين، ومحاولة خلق أزمات وتعكير أجواء الهدوء التي تسود القرية".

التعليقات