"صرخة" شفاعمرو: مسيرة احتجاجيّة على آفتَي العنف والجريمة

شارك العشرات من أهالي مدينة شفاعمرو، مساء اليوم الثلاثاء، في مسيرة، خرجت احتجاجا على تفشّي آفة العنف والجريمة في المدينة.

من المسيرة

شارك العشرات من أهالي مدينة شفاعمرو، مساء اليوم الثلاثاء، في مسيرة "صرخة بلد"، التي خرجت احتجاجا على تفشّي آفّتَي العنف والجريمة في المدينة.

وجابت المسيرة عدة شوارع في المدينة، بمشاركة رجال دين، ورئيس وأعضاء البلدية، ورئيس  لجنة المتابعة، محمد بركة، وهتف المُشاركون فيها، بشعارات تُندّد بالعنف، وبالجريمة.

ورفع بعض المتظاهرين لافتات، كُتِبت عليها شعارات من قبيل؛ "وحدة الشفاعمريين ستهزم ظاهرة العنف والجريمة"، و"لن نسكت بعد اليوم"، و"لا مكان لعصابات المافيا في المدينة"، وغيرها.

وبدا واضحًا مشاركة العديد من الشبان، والشابات، وصغار السن، في المسيرة التي تأتي بعد أكثر من أسبوعين، من مقتل الشاب رائد أبو رغيس (الوحش)، الذي قُتِل إثر تعرّضه لجريمة إطلاق نار قرب أحد المحال التجارية في المدينة.

ورفع المشاركون صورا لأشخاص في المدينة، كانوا ضحايا لجرائم العنف والقتل.

ويعاني المواطنون العرب في البلاد من انعدام الأمن والأمان في ظل استشراء آفة العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه الشرطة عن القيام بدورها في محاربة هذه الظاهرة وجمع السلاح.

وأضحت الجريمة بلا عقاب عندما تكون الضحية من المجتمع العربي، إذ ساهم عجز الشرطة عن فك رموز غالبية جرائم القتل بأن تكون الغالبية العظمى من جرائم إطلاق النار التي تسجل وتوثق بالبلاد من نصيب البلدات العربية.

وأمام هذه الجرائم والعنف، تواصل الشرطة التحريض على المجتمع العربي، وللتهرب من المسؤولية تحمل الضحية مسؤولية ما تزعم أن ارتفاع معدلات العنف والجريمة يعود أيضا لعدم استعداد المجتمع العربي للتعاون مع الشرطة في فك رموز الجرائم، مشيرة في ردها على تسجيل حوادث إطلاق النار في كثير من الأحيان في البلدات العربية، ومعظمها في سياق صراعات داخلية والتي تصل إلى أعمال عنف. 

التعليقات