اللقية: وقفة احتجاجية ضد القتل والعنف

شارك العشرات من أهالي قرية اللقية، اليوم السبت، في وقفة احتجاجية ضد جرائم القتل والعنف المستشري في النقب، والمجتمع العربي، وفي أعقاب جريمة القتل المزدوجة الي ارتُكبت مساء الأربعاء الماضي، وأدت إلى مقتل سليمان الربيدي وزوجته عزيزة الربيدي. 

اللقية: وقفة احتجاجية ضد القتل والعنف

من الوقفة (تصوير: "عرب 48")

شارك العشرات من أهالي قرية اللقية، اليوم السبت، في وقفة احتجاجية ضد جرائم القتل والعنف المستشري في النقب، والمجتمع العربي، وفي أعقاب جريمة القتل المزدوجة الي ارتُكبت مساء الأربعاء الماضي، وأدت إلى مقتل سليمان الربيدي وزوجته عزيزة الربيدي. 

(تصوير: "عرب 48")

وعم الغضب أرجاء قرية اللقية والنقب في الأيام الماضية، واستنكر أهالي اللقية الجرائم المستمرة في السنوات الماضية والتي تهدد جميع أهالي القرية، وتفرق النسيج الاجتماعي. 

وانتقد المشاركون تعامل الشرطة وعدم قيامها بواجبها بجمع السلاح غير القانوني، والتقصير في محاسبة المسؤولين عن القتل والمجرمين.

وحمل المشاركون مسؤولية القتل كذلك لوزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، مقارنين بين حالة القتل إذا كان الضحية يهوديا أو عربيا.

(تصوير: "عرب 48")

ورفع المشاركون لافتات كُتبت عليها شعارات من قبيل؛  "القتل جريمة لا تغتفر" و"لا مكان للعنف في قرية اللقية"، و"الشرطة هي المسؤولة عن القتل".

وقالت العاملة الاجتماعية، كوثر الصانع في حديث مع "عرب 48": "نحن متواجدون هنا اليوم لنقوم بأقل ما نستطيع ضد العنف وضد الأوضاع المزرية والسيئة التي تمر بها قريتنا ومجتمعنا، هذه الوقفة هي أقل ما نستطيع فعله؛ أن نصرخ ضد العنف ونعلن موقفنا ورفضنا لما يحدث". 

وأضافت الصانع:  "وضع بلداتنا العربية من الجنوب إلى الشمال مزر جدًا، ننام على أخبار القتل والجرائم ونصحوا عليها أيضًا نطالب عبر وقفتنا هذه جميع الجهات المسؤولة من الأهالي في البيوت ورجال الدين وممثلي المجتمع بالوقوف في وجه ما يحدث وإيجاد حل ونطالب الشرطة بأداء عملها ومحاسبة المجرمين" . 

وأنهت الصانع بالقول: "أين المثقفون في قرانا؟ لا نقص لدينا في شخصيات المجتمع والمتعلمين، يجب بناء خطة إستراتجية لردع موجة العنف المستمرة".

بدوره، قال نائب رئيس المجلس المحلي في قرية اللقية، يوسف الصانع، إن "هذه الوقفة جاءت اليوم لنصدر موقفًا ضد القتل والعنف وما يحدث في مجتمعنا وهي موجهة بالأساس لمؤسسات الدولة التي لا تقوم بعملها وهي في غياب تام من هذا الأمر وتنتظر أن يقتل العرب بعضهم البعض". 

وأضاف: "من هذا المنبر أريد أن أبعث برسالة إلى وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد إردان، المسؤول الأول والأخير عما يحدث في قرانا، إذا كان القتيل يهوديا يخرج إلى الإعلام ويحرض على العرب ويسيس القضية ويتهمنا بالإرهاب وينسى أنه مسؤول عن أمن جميع المواطنين في الدولة، العنف مستشر ونحن نسمع الرصاص في بلداتنا ليلًا ونهارًا ولا أحد يحرك ساكنًا، نطالب بمحاسبة المسؤولين من إردان وحتى نتنياهو المسؤول عنه".

اقرأ/ي أيضًا | اللقية: إضراب وغضب إثر جريمة قتل سليمان وعزيزة الربيدي

التعليقات