يواصل عدد من أهالي طلاب مدرسة ابن سينا الابتدائية في طمرة احتجاجهم لليوم الرابع على التوالي، إثر عدم تلبية بلدية طمرة مطلبهم في فصل الطرفين المتنازعين في المدرسة لتوفير جو تعليمي وتربوي للطلاب، فيما يواصل أولادهم الطلاب الإضراب ويمتنعون عن القدوم إلى المدرسة.
وقالت منال حجازي، أم لطالبة في الصف السادس، لـ"عرب 48" إن "ابنتي تقريبا في جيل المراهقة وتوجه أسئلة كثيرة بالنسبة لشكوى بين الطرفين في المدرسة، في الوقت الذي أريد لابنتي أن تهتم في بداية السنة التعليمية وبناء شخصيتها بعيدا عن مثل هذه المشاكل".
وقال راسم حجازي، والد ثلاثة أطفال، لـ"عرب 48" إنه "لا يعقل أن يتواجد أبنائي في جو تعليمي مشحون بوجود أحد الأطراف المتنازعة، وللأسف الأسئلة التي يوجهها أبنائي أصبحت بحاجة لاختصاصي تربوي ليجيب عليها. أولادنا في ضائقة نفسية بسبب ما يسمعون وبسبب الأجواء المشحونة في المدرسة".
وقال محمد حجازي، ولي أمر لطلاب في المدرسة، لـ"عرب 48" إن "الأهالي لا يقفون ضد طرف من الأطراف المتنازعة فالقضاء هو المسؤول عن حل القضية، ولكن إذا وُجدت أطراف متنازعة فمن المفترض أن يتم إبعادها عن المدرسة، وكما أبعد الطرف الأول يبعد الطرف الآخر. الأطفال في جيل صغير يسمعون أقوال ليس من المفترض سماعها".
وأضاف: "يجب تخصيص ساعات لنشاط نفسي تربوي اجتماعي لطلاب المدرسة، خاصة الطلاب في الصفوف الأولى الذين دخلوا عامهم الدراسي الأول وسط مناوشات ونزاع في المدرسة".
وقال نائب رئيس بلدية طمرة، عامر أبو الهيجاء، لـ"عرب 48" إن "مصلحة طلابنا فوق كل اعتبار. نسعى منذ فترة لحل المشكلة، سنجلس مع الأهالي للاتفاق على حل يعود بالمصلحة لطلابنا".
اقرأ/ي أيضًا | طمرة: إضراب في ابتدائية ابن سينا لليوم الثاني
التعليقات