المطالبة بمنح وقت إضافي للمتقدمين لامتحان الطب العام

يعاني خريجو الطب العام العرب خلال تقديم امتحان مزاولة المهنة في الموضوع من إجرائه باللغتين العبرية والإنجليزية بدل لغتهم الأم.

المطالبة بمنح وقت إضافي للمتقدمين لامتحان الطب العام

(صورة توضيحية)

يعاني خريجو الطب العام العرب خلال تقديم امتحان مزاولة المهنة في الموضوع من إجرائه باللغتين العبرية والإنجليزية بدل لغتهم الأم.

وأفاد المحامي عامر وتد أنه وجه رسالة إلى وزارة الصحة ونقابة الأطباء في البلاد، تضمنت طلبا لمنح وقت إضافي للأطباء المتقدمين لإجراء امتحان مزاولة المهنة في الطب العام، والذي يمنح للأطباء خريجي الجامعات في الخارج باللغتين العبرية والإنجليزية.

المحامي عامر وتد

وجاء الطلب أنه بعد المعاينة ومقارنة امتحان الطب مع باقي امتحانات مزاولة المهنة كما في امتحان القانون في نقابة المحامين وامتحان الحسابات من قبل نقابة المحاسبين، حيث يتم هناك منح المتقدمين الذين لغتهم ليست العبرية وقتا إضافيا لتمكينهم من مواجهة الأسئلة في الامتحان والذي تم تغيير تركيبته في السنة الأخيرة، أي أنه بات من الصعب على المتقدمين العرب الذين تعلموا خارج البلاد، تقديم الامتحان بسبب صعوبة اللغة وفهم الأسئلة في اللغة العبرية ومصطلحاتها الطبية غير المستعملة حتى في الحياة المهنية، والتي لم يستخدمها الطالب العربي بتاتًا في نطاق ست سنوات تعليمه في الخارج، وتارةً أخرى كباقي المتقدمين وهي صعوبة الامتحان في جانبه العلمي.

وأوضح المحامي وتد أنه "من خلال عملنا الحقوقي للحفاظ على أطبائنا ومستقبلهم، ومن أجل تحصيل المساواة المستحقة للمتقدمين العرب، الأمر الذي لم يرد بتاتا خلال السنوات السابقة، خلافا لما ذكر أعلاه، يحتم علينا العمل من أجل تحصيل المساواة بين جميع المتقدمين لامتحانات نقابة الأطباء".

وأكد أنه "بعد أن تم فحص الموضوع بعمق، تبين من موقع وزارة الصحة وموقع نقابة الأطباء في إسرائيل أنه خلال امتحانات متقدمة في التخصصات الطبية يتم منح المتقدمين وقتا إضافيا شريطة أن يكون هذا الوقت على حساب الاستراحة المستحقة في الامتحان وبشروط معينة، مع التشديد على أن الأخيرة تأتي بعد فترة زمنية طويلة قد تمكّن الطلاب من ممارسة المصطلحات الطبية وإتقان اللغة العبرية عن طريق عملهم في المستشفيات والمؤسسات الطبية في البلاد".

وختم وتد بالقول إن "واجبنا يحثنا على عدم إهمال وتجاهل معاناتهم في اجتياز امتحانات مزاولة المهنة والتي نستطيع لمسها في نسب النجاح في الامتحان عند المتقدمين من المجتمع العربي الذين درسوا الطب في الخارج، الأمر الذي نستطيع كحد أدنى تقديمه لمساعدتهم على اجتياز الامتحان والانطلاق في سوق العمل. كلنا أمل في تجاوب الوزارة ونقابة الأطباء وتحركها لإحداث التغيير ومنح المتقدمين من المجتمع العربي وقتا إضافيا حتى يتسنى لهم التركيز في الجانب الطبي من أسئلة الامتحان وليس فقط بالجانب اللغوي".

 

التعليقات