إضاءة شعلة إحياء لذكرى شهداء هبة القدس والأقصى

أقيمت مساء اليوم، الإثنين، أمسية "إضاءة شعلة الشهداء"، إحياء لذكرى شهداء هبة القدس والأقصى، في مبادرة هي الأولى من نوعها، تنظم عشية الذكرى الـ19 للانتفاضة الفلسطينية الثانية.

إضاءة شعلة إحياء لذكرى شهداء هبة القدس والأقصى

(عرب 48)

أقيمت مساء اليوم، الإثنين، أمسية "إضاءة شعلة الشهداء"، إحياء لذكرى شهداء هبة القدس والأقصى، في مبادرة هي الأولى من نوعها، تنظم عشية الذكرى الـ19 للانتفاضة الفلسطينية الثانية.

ونظمت الأمسية في بيت عائلة الشهيد أسيل عاصلة، بمشاركة العشرات. وافتتحت الأمسية بالنشيد الوطني الفلسطيني "موطني"، ليتم لاحقًا إضاءة "شعلة الشهداء"، في مشهد أثار مشاعر الحضور وأعاد توهج الذكرى.

وأدار الأمسية الناشط أسيل سرحان عثاملة، وهو سمي الشهيد، أسيل عاصلة الذي ارتقى شهيدا مع رفاقه الشهداء، رامي غرة، أحمد جبارين، محمد جبارين، مصلح أبو جراد، علاء نصار، وليد أبو صالح، عماد غنايم، إياد لوابنة، محمد خمايسي، رامز بشناق، عمر عكاوي، وسام يزبك، الذين سقطوا برصاص الشرطة الإسرائيلية في البلدات والمدن العربية في الداخل الفلسطيني.

وألقيت كلمات تأبين للشهداء، من ضمنها مداخلة محمد الغول عبر الهاتف من غزة، الذي أشاد بإحياء ذكرى الشهداء، مؤكدا على وحدة هذا الشعب رغم القمع والاحتلال في كافة أماكن تواجده.

وقال والد الشهيد أسيل عاصلة، حسن عاصلة في كلمته: "أيها الشهداء، ناموا قريري الأعين فلنا لقاء، وأمل أن يكون لقائي فيكم قريبا جدا، لألملم أطرافي وأشفي جراحي بلقائكم، عهدا لكم حتى تلك اللحظة، سأبقى أسير واقفا وأموت واقفا لأني أرفض الخضوع وأرفض المساومة، ستبقون في ضميري وعقلي وقلبي إلى أن ألقاكم، فلكم منا سلام ولأبناء شعبنا كل المحبة والمجد والرقي والخلود".

جاء ذلك بالتزامن مع تنظيم مسيرة محلية في عرابة، جابت شوارع المدينة، انطلاقا من أمام المسجد القديم وصولا إلى مفرق الرئيسي للمدينة، وذلك تخليدا لذكرى الشهداء. 

ورفع المشاركون صور الشهداء وشعارات منددة بالحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، كما عبروا عن رفضهم للانتهاكات المستمرة لحرمة المسجد الأقصى.

 

التعليقات